الأحد، 31 يوليو 2016

مقالاتي المدرسية




......
ما رايك بالنقد؟

لعلك حين تقرا السؤال تخطر ببالك اجابة او اثنان الا ان حسن السؤال لا يعني ان تكون دقيقا في المعلومة التي تريد الوصول اليها و لا ان تقوم بتحليل الحروف الانيقة و الكلمات المفتاحية. السؤال ببساطة متعدد الاوجة و يشبه نقطة الحبر في اختبار نفسي و اجابتك طبعا تعبر عنك و لكنها ليست معيارا قاطعا للحكم عليك براي الشخصي. و اساس وجود الراي ان يكون هناك راي مخالف لان الاراء تتبع المنطقية و السببية و كلاهما صناعة الانسان للعقل و ليست من الفطرة او الصواب او الاسلام بالضرورة في شيء.
و على اي حال فان اجابتك لا تعبر عن شخصيتك انما تدير دفة الحوار باتجاه ما.
النقد هنا راي متفحص او مال او عملة نقدية . الا اني اعني به هنا الانتقاد لموقف ما او راي اخر و تعبير عن رايك و ذاتك.
و طالما ان الاختلاف هو موجة العصر و رضي بها الغالبية لمصالحهم فلا مشيءة لنا الا بتقبل النقد كعنصر قي معادلة الفكر و تطوره و ارتباطه بتطور عجلة الحياة غالبا.
علمتني الحياة ان لا اطرد خصما لي او امرا يسبب لي المشاكل بل ان اعيد استثماره تماما كما تقوم باصلاح سرير نومك بدل شراء الجديد.
منذ بضعة سنوات كنت اصل حد الاكتءاب من كثرة الانتقادات حولي ذلك ان اداءي الاجتماعي لم يكن مرضيا لاي ممن حولي و قد تسبب ذلك لي بالتعب و توقف المحاولة عن التطور. الا انني تيسر لي لقاء بضعة اشخاص يهدفون الى ارسال نصيحة طيبة لك و هو نقد مغلف طبعا فليس كل الناس يودون ان يجلسوا في كرسي دونالد ترامب و يستكعون لمن يسخر منهم بداعي انه برنامج تلفزيوني يريد ان يختبر ثقته بنفسه  فهذا غباء منه و حسن تدبير من مخرج البرنامج.  و على اي حال فان ارسال انتقاد مبطن يعد امرا خبيثا و سيءا فهو يجعل في النفوس نفورا فلا يرغب الشخص بالعلاقات الاجتماعية لانه يعلم انه لا يستطيع ام يسترخي و يحتاج فقط الى تقبل النصيحة مرغما. و طالما اننا تحدثنا عن اساس الاختلاف فان الوعي بهذه النقطة يجعلك ترفض الانتقاد و الانقياد لااي حزب اجتماعي باي من صفاته و سيناريوهاته. و هنا فقط تضطر لاعادة صياغة علاقاتك الاجتماعية و التركيز على الانتقاد فيما فيه نصيحة شرعية فقط. فالاديان لا تتدخل في الالوان التي تختارها و لا في مكان نومك في المنزل. و في هذه الحالة فان النصثحة داءما موجهة لاولءك الفاشلين اجتماعيا في عيون من حولهم و عليهم الكثير من الدلات و علامات الاستفهام و الفواصل و نقاط الترقيم كافة!
للنقد مشكلة واحدة انه لا يتفهمك و بالتالي فهو غير فعال اما النصيحة فهي رسالة قصيرة  موجهة و ذات اثر و قد لا تتعلق سوى بحصول منفعة مشتركة.
لست مضطرا طبعا لالغاء النقد و بامكانك تحقيق الشروط التالية الاساسية للنصيحة الناقدة
١. انصح يوما واحدا في الاسبوع او اثنين فقط
٢. لا تتجاوز الخمس دقاءق في حوارك
٣. ركز على رسالة واحدة في كل مرة فقط. فلان غير انيق في اختيار ملابسه ابدا و هنا الرسالة هي : هناك موضة جديدة و تليق بك تعال لنتبضع في نهاية هذا الاسبوع فانا اعلم ان فلانة التي تحبها تعشق هذا اللون
٤. لا تكرر
٥. دعم الراي بقصة غير مباشرة
٦. ادعم الحلول و لا تكن ممن يلقي كلمته و يذهب. فان كنت تنصح احدهم بالامثار من شرب الماء فاحرص على تقديم الماء له يوميا و اصطحابه للوقوف بجانب براد الماء و القاء بعض النكات بينما تشربان الماء.
٧. ابدا بنفسك و هذا مهم فان علم من تنصحه بانك لا تفعل ماتقول فلن يتقبل اي نقد او نصيحة بعدها
٨. لا تحطم شيءا عزيزا في نفس الاخر فتثير غيرته ليتغير فبعض الناس يجيد استثارتك بسرعة و يتركك منزعجا لساعات و يكرر ذلك بحجة النصيحة و الثواب.
٩. ابتعد عن اخبار الشخص بانه ليس وحيد في خطاه و ان هناك من هو مثله فالشخص المخطيء لايرى المشكلة و هذا يثبت في نفسه انه مخطيء رغما عن انفه و سينكر اكثر فلا تنسى ان الخطا تابع لتعدد وجهات النظر طالما ان الحضارة التي تعيش بها ذات ابعاد كتعددة و ليست براي موحد ككا الجماعات الاسلامية او المتطرفة او السياسية.

......
متل فرض الصلاة









-------------

ادارة الموارد البشرية

سنوات طويلة مضت على اخر تطور في عالم ادراة الموارد البشرية. فبينما بدات الاسواق العمل في الستينيات معتمدة على الاعمال الحرة فانت اما صاحب مال او عامل عند صاحب المال و طبعا لربما تعمل مع حكومة بلدك. تلى ذلك عقد من الابحاث في انظمة الشركات في الثمانينات و انضم الى سوق العمل الكبير الشركات الكبرى المركزية باقتصادياتها و الشركات العائلية. الا ان تغيرا بدا في التخلل الى انشاء شركات بالمساهمة يعمل بها اصحاب مالها بالمئات و الالاف.
و طبعا بدا التوظيف ياخذ منحى مختلفا فبعد ان كان حرا يتبع لصاحب العمل في توظيف قريبه او احد اصدقائه بدا ان صاحب العمل يطلع على ما يسمى بسيرة ذاتية تختصر معلومات عامة عن الشخص و خبراته و تاهيله الاكاديمي و مهاراته مما يساعد صاحب العمل في التعرف على مدى جدوى وجودك في منصب ما و طبعا تطور الامر الى انشاء اقسام كاملة بكل مافيها من مهام توظيف العامل الى ترفيهه و العناية بصحته و التدخل بشؤون حياته في محاولة لاسترضاءه و ابقاءه مع الشركة في ظل ظروف لا بديل فيها للموظف. بدات الشركات بتغيير المعادلة و تاهيل الموظفين حتى لا تضطر الى احدهم و يتعطل العمل جراء مشكلة ما و طبعا اصبح لدى الشركات مدارس و جامعات تؤهل الموظفين لها بشكل تلقائي. لم يتبقى هناك اي فائدة مرجوة من ورقة السرة الذاتيه و انما بدا موظفي الموارد البشرية بالعمل بين الناس و تدريبهم على المهارات المطلوبة بدعوى الصداقة و القرابة و البرامج الاجتماعية و لن تعرف مطلقا بان صديق طفولتك يسالك عن عملك كي ينقل معلومة ما لك او عنك للشركة حتى  و ان كان لا يعمل معك في المكان نفسه. لم يقف مخططوا استراتيجيات الموارد البشرية عند هذا الحد بل بدؤا باستقطاب المواهب الشابة من المدارس و احتكارها محاولين بذلك احداث سبق لادراكهم ان نجاح الشركة يعني ان بها موظفين اكثر كفاءة من غيرهم بكثير و هو ما يصنع عنصر التنافس في السوق الحقيقية. حسنا لم يكتفي اصحابنا بهذا الامر و فكروا في ادراة موارد الخصم و تغييب المعلومات عنه في ظل سباق للبقاء في السوق الانتاجية و اصبح لديك الان صديقين احدهما (زميل العمل) يعمل معك في نفس الشركة الا انه جاسوس لصالح شركة الخصم و صديق (طفولتك) الذي يعمل في شركة اخرى و يحادثك بينما يعمل مع شركتك. و هكذا انت عزيزي البشري وقعت بين ضحيتين و لا تقلق فقد قام اعزاؤنا المخططون بتذكر (عائلتك) و صديقك الثالث و الرابع حتى كان اليوم الذي و ضعت فيه استراتيجية البيئة المنظمة للموارد البشرية و التي يراعى فيها الفرد على ان نسبة مؤية له حصة سوقية تماما كما تحسب اسهم البورصة المالية و تقتسم رؤس الاموال الاسهم و الحصص و قطع كيكة الموس شوكولا.  امامك اختيارين طبعا يتعلقان بمصير حياتك الى الابد و يحددان لك كل ما تريد فعله في المستقبل و يصل ذلك طبع االى ابنائك و زوجتك و جميع اختياراتك بلا استثناء. و لست هنا لاحاورك حول جدوى التحدث باحقية هذا الامر او اخلاقياته لان تطور الموارد البشرية و قف استراتيجيا عند هذا الحد. فاما ان تختار حياة تكون انت فيها اقلية او تختار حياة تكون انت فيها مع الاغلبية. في الحالة الاولى فان تسعة من اصل عشرة اشخاص يعملون و يتم التضحية بواحد من اصل عشرة ليعيش على الكفاف المالي و الاجتماعي و اعانات التسعة الاخرين. اما عن الفئة الثانية فانت تعمل ضمن تسعة اشخاص على خدمة شخص واحد فقط. و طبعا عليك ان تتذكر ان اية تفاصيل متعلقة باختياراتك اليومية تعتمد على وجودك مع احدهما ابتداء من لون سروالك الداخلي و اسمك و انتهاء بمكان وفاتك و اختيار زوجتك.




-----------------------------------
ايميلي ممتليء

فتحت بريدي الالكتروني لارى ملاحظات كتبتها منذ ومن طويل لربما ليس ببعيد مجرد سنتين او ثلاث حصلت فيها على زخم من الاحداث ما لم يكن لدي في اعوام مضت. كان وقع العالم من حولي ميتا فلا حدث و لا جديد و اشعر ان الحياة بطيئة تماما كما تدرو الارض حول الشمس. كل يوم لا يختلف عن سابقه فقط طعام و شراب و نوم و عمل و اطفال و عائلة و هكذا. اردت ان اعيش حياتي مختلفة و تسائلت ماذا سيقول الناس في الصحافة عن جيلنا بعد عشرين سنة أننا نا مثلا ربات بيوت في اعلان لقشطة بوك؟ حسنا لا اختلف عن امي كثيرا فاين ما اتقدم به من جيلي عن ما سبقوني. راعتني تلك الفكرة ان تكرر حياة من سبقك من الاجيال فامي تكرر حياة جدتي ايضا. تيقظت ليالي طويلة منذ صغري و انا احاول ان اجد طريقة ما لاعيش حياة متطورة عن ماعشته جدتي و امي و خالتي و عمتي.  التطور طبعا في نظري لا يرتبط بالاختلاف حتما لكن لابد لك ان تلاحظ الروق ليكون التطور واقعيا.
أعود لكم مع بريدي الالكتروني فقد كان منذ بضعة سنوات فارغا و اول ايميل انشاته و بدات استعماله كان بعد تخرجي من الجامعة حين فرحت بشراء اول جهاز ومبيوتر لي. لا ادري اكانت نعمة ام نقمة فانا لم استخر الله ابدا حين اشتريته و لم اظن ان علي ان استخير الله في امر بيديهي كالاكل و الشرب و لا ادري ان كان الامر مسروعا. على اية حال لم اقض الكثير من الوقت حتى بدات خيالاتي ترسم في الافق احلاما يمكن تحقيقها بهذا الجهاز الصغير الكبير. و على اي حال فانا شديدة الواقعية و لم يحدث يوما ان تفائلت حد تحقق الاحلام. على اية حال بريدي الالكتروني كان فارغا لا من بضعة رسائلم ن اقاربي تهنئة هناك و موعظة الحج و رسائل اعلانية قليلة. عميت بصيرتي عن واقع حالي اني بلا ماضي و بلا حاضر يعكسه حال بريدي الالكتروني. فلا اصدقاء و لا علاقات و لا ازال خريجة جديدة
و اقولها بكل خجل و اسى ( خريجة اداب لغات)! و بينما افكر في امكانية دمج التكنولوجيا في تعليمي الصفي  اضطررت للقبول بالدراسة عبر الانترنت لاني كنت جبانة في السفر (بلا محرم) و اقولها بكل اسف ايضا.
بدا بريدي الالكتروني يمتليء بالاحداث. فهنا زميلة تعطيني موعدا للقاء و اذهب فلا اجدها و برنامج تدريبي في شركة و حين اذهب للتسجيل تكون المقاعد امتلئت و هكذا امتليء بريدي الالكتروني برسائل غير حقيقية. شيء ما يشبه زر ديليت في كل مرة تظهر لك شاشة مشكلة على حاسوبك و تضطر لاغلاقها.
و منذ بضعة دقائق تصفحت بريدي الالكتروني لاجد ملاحظات من فترت المراهقة المتاخرة او لربما اسميها بكل خجل مشاعرلم اجيد التعبير عنها على الواقع فاكتفيت بها الكترونيه في بريدي. اه يا بريدي مليء انت اليوم بذكريات مؤلمة و لا زلت اذكر حين سالتني زميلتي يوما هل انتي مستعدة لاعطاء اميلك لزوجك ليفتحه وكنت اجيبها بكل ثقة نعم. كنت في كل مرة اخاف الله و لا اتجرا و لعل شيئا من الجبن كما ذكرت سابقا تسلسل الى شخصيتي و خيم هناك شتاءا و صيفا. اما اليوم فلدي الكثير لاخفيه و اتالم منه وحدي و لدي الكثير لاكذب بشانه و لربما اصبح لدي حياتي لوحدي اخيرا ليس في المحيط الاطلنطي و لكن هنا خلف جدران شاشة الايميل. تطور مجتمعي ولم يعد علي ان اقلق حيال بريدي الالكتروني لكني اليوم اقلق حيال من يساهم في تطور مجتمعي و حياتي و يرسم لي كل الخطوط العريضة فلا يترك لي مجالا او مساحة للخجل ابدا. ( شيء من الوقاحة بحياء) هو عنوان ذكرياتي التي اتمنى اكتبها فبدلا من اكون ضحية صامتة لاعتداء احدهم فانا اريد ان افعل شيئا لنفسي على الاقل و اصنع بريدي الالكتروني الجديد






……………………….

مالذي يدور في عقل الفتاة؟

يظن الكثير من الرجال ان الفتاة غامضة و طبعا هناك الكثير من سوء التفسيرات الا ان كل انثى لديها الاسرار التالية
١. اذا احبت احدهم فهي تظل تحلم سرا بانه يحبها و ان القدر جمعهما فعلا
٢. بعد حصول اي مشكلة فانها تجلس و تحادث نفسها او تتتخيل ان ما حصل اتخذ سيناريو مختلفا و انها تصرفت بطريقة مختلفة عن الواقع و مهما تدربت فان ذلك يبقى في ذهنها فقط
٣. تحتاج الاهتمام المستمر و لا تقبل التقييد و هناك فرق
٤. حين تعجز عن اسعادك فهي تنسحب بهدوء و لا تجادلك او تحاور او تناقش فهي لا تريد ان ترى الاخر حزينا بسببها
 ٥. هي حساسة تسعدها كلمة و تحزنها كلمة اخرى
٦. الانثى تحب المرح بطبعها و ليس صحيحا انها تشعر بالنكد لكنها لا تحتمل الفشل امام زميلاتها



........
الابداع عند المصيبة

لابد انك اعتدت على الابتكار بديلا بعد عشر سنوات من رنين الابداع في اذاننا. الا ان الابتكار في المصيبة امر لابد لك ان تقق عنده. فماذا يعني ان تستثمر مصيبة كموت احدهم؟ احدى اسوا المواقف و اشدها على الانسان في قريب له او حبيب و طبعا فان مرارة الفقد بالموت مختلفة تماما عن كا سواها. اذكر اني حين وقفت للعزاء اول مرة في عمر الرابعة و العشرين طنت مصدومة من عدم بكاءي و خشيت من حولي فتصنعت الدموع و لكنس فعلا شعرت لا ادري بالبرود ام التسليم لقضاء الله في وفاة قريبي بالسرطان و هو لايزال شابا. الا اني قلت في نفسي لم لا يتم استخدام هذا الموقف بعد مدة. ففي حين ان والدة زميلتي توفيت منذ سنوات و انضمت الينا زميلة في العمل تعاني من ازمة نفسية جراء فقد والديها في حادث. ارادة الخير في النفوس جعلت الزميلات يقمن بادارة زيارة عزاء دون اخبار الزميلة الجديدة بان المتوفاة قد مضى على جنازتها مايزيد على عشرة اعوام!
زميلة اخرى تقول شعرت بالرهبة من ألموت و قررت اني اريد ان اتخلض من هذا الخوف الشديد الذي اوقفني عن الطعام و الشراب فتعرفت على مجموعة زميلات و لم اخبرهن باسمي الحقيقي و بعد حضور محاضرات جامعية لمدة فصل دراسي كامل كتبت اشهارا على الفيسبوك بالوفاة و طلبت من زميلتي استضافتهن حتى انني و زميلتي هذه تواصلنا عبر الفيسبوك معهن و استمعت لما يقول الناس عني و شعرت بالاطمءنان نوعا ما. اما عن  سيدرة فلها رؤية مختلفة حيث تقوم بتوزيع مصحف من القران عليه ورقة تعزية لموت اسم مشابه لها في كل مناسبة مفرحة لديها و تقول( ادرك ان المصاءب عند البعض تعني السعادة عند الاخرين و اتخير اوقات سعادتي و حزني  ايضا فانا اتهادى مع زميلاتي في وقت مصيبتي مما يجعلهم يتعاطفون معي اكثر. المصيبة واقعة باي حال و حسن استثمار المواقف للمستقبل امر عاقل جدا)


.......
صبر ام فشل؟

كثيرا ما تغنى الناس بالصبر و لعل معنى الصبر تحول اليوم ليغلف تجاهل مشكلات الحياة و الانتظار لمعجزة ما و مجرد انكار لضعف العزيمة او قوة الحيلة. ان ابا يوسف عليهما السلام صبر و لكنه كان يعلم من الله ما لا نعلم اما نوح عليه السلام فقد صبر مايقارب الالف عام لكنه كان يدعو و يبني الفلك. اي عزيمة تلك فهي لرسول يوحى اليه. ماذا عن الاصارار و الارادة للوصول الى الهدف؟ هل عزيمتك مقترنة بالعمل؟ و هل مجرد حصولك على وظيفة يعني انك تسير في الاتجاه الصحيح؟ كم من الناس يعمل و لا يصل الى نتيجة و يقضي بقية عمره نادما على وقت مهدور و طاقة منهكة. ان اول خطوة تؤدي بك الى عدم الوصول الى هدفك هو ان تتوقع نتيجة مماثلة لشخص اخر فتقوم بنفس فعله ثم تتفاجا لاحقا بان الابواب موصدة امامك سواء كانت بفعل فاعل ام بفعل فاعل. لا شيء يقارن بالتمرين المستمر قبل الوصول للنتيجة لتنجح مبكرا فاليوم تختلف المعادلات . انت تشبه موسى عليه السلام في فقده قدرته على الصبر و هو لا يعلم بما يحيط به. ان كنت قد فقدت الصلة بواقعك و ليس لديك حقاءق تعمل على اساسها فلا عزيمة و لا اسباب  ستوصلك لهدفك ابدا. لعلك اعتدت ايضا على الاسباب المباشرة لمداواة المرض فتاخذ حبة مسكنة لالم راسك و ياتي الهدوء سريعا. لكن كثيرا من الامراض تستعصي  على امهر الاطباء لانهم يتعاملون مع الاعراض تماما كما الاسباب المباشرة.
هل تاملت يوما ان كنا نعلم ابناءنا ماهي العزيمة؟ لقد علمتك امك الصبر كثيرا بمعنى الانتظار لتغير احدهم في استجابته او انتظار التقدير او ان تتقبل الواقع و العيش لك في الاخرة او تطنش اكثر و لربما نعتك الناس بانك كلول و ملول و مستعجل و ببساطة اعتدت على ان تحترق بداخلك كل يوم. لو ادرك احدهم كيف تشتعل بداخلك فلربما ان علتك تكمن في ظنك ان احساس الناس ببعضها يجعلها اكثر تعاونا. ابدا والله فان كل ما يتعامل مع المشاعر في ميدان الانجاز ضرب من الغباء و لا يهم سوى الرقم الذي تنجزه في حياتك و لن تستطيع ام تبدا بالعمل ان انتظرت فلان و فلان فهؤلاء باختصار فاشلون و من عداد البليون او التسعين مليون( مجرد رقم) تعلم الانتظار و تربى عليه و يقاتل غيره ايضا على ذلك. عندما تتقدم ستجد الاخرين يرجعونك الى مكانك. عليك ان تغمض اعين الناس عنك لتتحرك في الحياة. مثلا شجع الناس على اليوغا و الاسترحاء و التواكل و التسليم للقدر و لا تقل لو و لا تفعل كذا و لكنه هو يتقدم و يعيش ايامه بافضل مايكون بل و سيتم اتعامك بابشع الصفات من الحسد ثمنا لمحاولتك الخروج مما امت فيه من قيود و سجن الانتظار. لا تقبل ابدا ان تاتي بترتيب احدهم و حين يقدم لك احدهم شيءا تعلمي ان تغدري بهم فقط فلا افضل من الغدر ثمنا لمن خانك سنوات و قال لك اسفين سامحينا. تبا لكم لم يعد لديك شيء لتخسره فلتخسر كلشي و لتقولي لله اين انت مني حين تنصر من يظلمني؟ لعلك تحتاج لتؤمن بطيور تدعوها اليك فما ادراك ان تلك الطيور التي قتلت هي ذاتها التي جاءت نبيها. لعلها حياة واحدة فقط و لا يوجد اخره لعدل او لظلم. عليك ربما ان تعيش حياة واحدة فقط حياة لا اسلاميين فيها.


........
شيء واحد فقط

السؤال الاعتياديوهو مالذي ستفعله لو ربحت عشرة مليون دولار يانصيب؟ و طبعا ستجد قاءمة من الاعمال و الافكار و المشاريع لانك تعلم جيدا انك لن تحصل على العشرة مليون بهذه الطريقة. لكن الشؤال الافضل هو ماذا لو بقي شيء واحد تفعله او ايام معدودة تعيشها فعلى ماذا ستحزن لانك لم تفعله؟ مالذي سيجعلك تندم بعمق و لو عاد بك الزمن لفعلته دون تردد؟

اسراء تظن انها كانت لتدرس احد التخصصات التي ارادتها في الجامعة الاعلام و هندسة المعلوماتية. اما لمى فقد ندمت على عدم زواجها ممن تحب لتقبل و تصر على الزواج برجل لا تحبه و تريد منه القيمة المالية و الاجتماعية فقط. و عندما سالنا ايمي فقد عبرت عن رغبتها الشديدة باطلاق موقع الكتروني لتنظيم الرحلات عبر العالم بحيث يتكفل كل شخص بالمبيت في بيته و يكتفي بتكاليف التذاكر ليمر بما لا يقل عن مءة دولة. اما سيرين فقد تمنت بشدة ان تمتلك اكثر من الف موقع الكتروني لتنشر افكار خدماتها اللامنتهية للعالم. صرخت عبير و تقول اه اتمنى ان اقدم برامج اعلامية في اليوتيوب و اصور ١٥ ساعة في اليوم ارتجالا مع فرق اعلامية متعددة كما اتمنى و بشدة ان احضر برنامجا سياسيا و اخر عاءليا على قناة السي ان ان. تتحدث نتاليا عن حلم لاتظنه يتحقق فهي تريد لقاء بعض المشاهير و العمل معهم على مشاريع كثيرة.

ولقد درج في الفترة الاخيرة سؤال يجعلك تزيد من التفكير فيه عوضا عن خلق الدافعية لديك بعمل حقيقي الا وهو( ماهو الذي ستفعله في حياة واحدة لا تتكرر؟)
.............

هل يبتعد عنك ابناؤك؟

قد تظن ان الاسباب لابتعادك ابناءك او بناتك عنك مؤقتة احدهم متوعك و الاخر منشغل بالامتحانات الثالثة لربما لديها مشروع تخرج لكن ماذا لو طالت المدة في نفورهم منك؟ قد لا تتعلق الاسباب بك دوما و هناك مما لا يخطر ببالك على اي حال. احدى الصبايا تخبرنا عن سبب مفاجيء فتقول اعمل مساعدة لمدير له اسم ابي و زميلة عمل لها اسم امي و اشعر بانزعاج شديد جدا من ذلك و اصل للمنزل لاشعر بنفور مضاعف من والدي. من الصدمة بمكان ان تجد تاثيرا في نفوس الناس لابسط الاسباب و التلميحات. اما فبما لو اردت ان تتعامل مع الامر و تبحث عن تقصيرك فبالتاكيد اليك اهم الدوافع

انت لا تخصص وقتا لهم يوميا

تريد من ابناءك لعب دور الصديق او الناصح او تكليفه بما لايطيقيه

تستمر في انتقادهم و مهما قمت بالمديح بعدها فلن تستفيد شيءا

تعدهم و تخلف وعودك

لست ثابتا فيما تسنه من قوانين في المنزل و لديك عشرات القوانين و النصاءح

انت مقصر في احتياجاتهم

قد لا تمنح ابناءك حق الفخر بك في مجتمعهم وعاءلتهم

ابتعدت فترة عنهم و قاموا بتكوين ذكريات كثيرة تخلو منك

احتاجتك ابنتك و لم تجدك او لم تقف بجانب ابنك في محنته

لا تدفعهم ليكونوا افضل بل تنتقدهم

انت مجرد طاهي طعام او بنك لصرف المال


................
ماذا يعني..؟

لعل الكثير من الخدمات الموجودة في حياتنا لم تكن موجودة مسبقا و لاشك ان وجودها الان يعني عدم شدة الاحتياج لها في السابق. فماذا يعني مثلا ان تكون هناك خدمات استشارية؟ تقول اسماء ان الاستشارات الاجتماعية و النفسية موجودة علشان (تمعلش) الناس البسيطة الي عاجزة انها تساعد نفسها و تتعامل مع واقعها. اما عن لمى فهي تظن ان الاستشارات مهمة لايجاد حلول غير واقعية و جديدة لمشكلة متكررة او عقبة كبيرة. اما عن جوسي فهي ترى ان هناك اشكالية تكمن في فهم معنى الاستشارة و الحصول على نصيحة فالقرار الاحادي يؤدي لنتاءج سيءة حين لايجد له داعما
اما رويده فهي تعتقد ان الاستشارات بانواعها تستجيب فحالة واحدة الا وهي الندم التي يلجا فيها الشخص الى (لو) بعد الفشل في التفكير استباقيا و هو ثمن تدفعه لنقص ثقافتك في اي موضوع او نقص خبرتك الاجتماعية و المهنية. تقترح عنان ان تضع قاءمة داءما باهم عشرة مواقف متكررة في كل حالة و مجال  تحتاجها في الخمس الى عشر سنوات قادمة و تضع لها استجابة مناسبة. كما ان بامكانك تخيل الحدث و تدريب نفسك على الردود تاهبا لحصول الموقف.

........

علمتني الثورة هذه الدروس العشر:

(1)

أن النصر ليس بالضرورة من نصيب صاحب الحق، وإنما النصر للمُجدّ المجتهد الآخذ بالأسباب، ولو كان على باطل!

(2)

أن النجاح لابد له من رؤية، ولا رؤية بدون برنامج وخطة تدرس الواقع جيدا وتضع سيناريو لكل احتمالات المستقبل؛ احتمالات الفشل قبل احتمالات النجاح!

(3)

أنه كلما اتسعت دائرة المشاركين في صنع القرار، كلما كان القرار صائبا ومناسبا للظرف والحالة التي يصدرفيها. والقرارات الفوقية الأحادية – مهما كان ما يتمتع به أصحابها من إخلاص وخبرة وكفاءة – غالبا ما تكون كارثية على المدى القريب والمتوسط والبعيد!

(4)

أن ميدان القول واسع ومزدحم؛ يدخله كل الناس؛ الصالح فيهم والطالح، أما ميدان العمل فلا يدخله إلاالقليل، ولا يثبت فيه إلا أقل القليل!

(5)

أن الحرية هي أعز ما تملكه الشعوب، وثمنها أغلى ما يملكه الإنسان! والشعب الذي يبخس الحرية ثمنها لا يستحقها! والحرية لامعنى لها إذا لم تكن للجميع، ومن أراد الحرية لنفسه أو فكره أو طائفته أو دينه أو حزبه أو جماعته (فقط) هو أول من يكفر بها إذا نالها!

(6)

أن الديمقراطية ليست حقا لشعب في الاختيار، وإنما حقه في معرفة الحقائق كاملة قبل الاختيار!

(7)

أن الحق لابد له من (سُلطة) تحميه، والسُّلطة لابد لها من (قوة) تحميها، والقوة لابد لها من (دستور وقانون) يضبطها، والقانون لابد له من (عدل) يضمن تطبيقه على الجميع. ولا عدل بلا (حرية)، ولا حرية في غياب الديمقراطية.

(8)

أن عامة الناس قلوبهم مع الحق وأيديهم مع القوة؛ فإذا رأوا الحق ضعيفا خذلوه وحمَّلوا أصحابه المسئولية، وإذا رأوا القوة ظالمة وقفوا معها والتمسوا لصاحبها الأعذار!

(9)

أنه كلما ارتفع سقف الحرية في المجتمع كلما ارتفع سقف الأحلام وزاد الأمل واختفى اليأس وعمَّ التفاؤل بين الناس، وإذا حيل بين الناس وبين النقد أو المعارضة أو حتى المناقشة، غاب التفاؤل وضاع الأمل وعمَّ اليأس والإحباط وساد الخوف والصمت بين الناس!

(10)

أن الآلام الناجمة عن “النهوض” نحو الأعلى أخف وأهون من الآلام الناجمة عن “الاستقرار” في القاع

............
علامات تدل على نضجك و جودة حياتك

تحفي معلوماتك الشخصية في مكان عملك

تستخدم التمويه و الغموض باستمرار للتخلص من اي تدخل احتمالي في حياتك

تحتفظ ببيانات بنكية ظاهرة ببساطة

تتعامل مع الناس بطرق مختلفة

تحتفظ بنواياك الطيبة لنفسك و ترجح مصلحتك دون ادنى شفقة بالاخرين

داءما تحضر اعذار مقنعة تخبرها للاخرين

لا تتسامح بسذاجة و لا تنسى مع من يخطيء في حقك

لاا تقبل اي شيء يفرض علبك مهما بلغت درجة عنادك

تظهر للاخرين انك تريد شيءا و تتجه نحو ما تريد ....تتىك للاخرين سوء الظن و تثبت لهم انهم يسيءون الظنون بك

لا تحتفظ بمباديء دينية لا تتماشى مع متطلبات الحياة الواقعية و تؤدي الى خسارات على مستوى مسار حياتك

 تكتفي بابداء الاحترام للجميع و ان سالت عن رايك تسره في نفسك و لا تبديه و ان اصر احدهم تظهر ثقافة قبول الاختلاف

لا تتقبل اي مساعدة من الاخرين دون ان تشك في ان صاحبها ياخذ منك اي مقابل. تعلم جيدا ان من يضمك فهو لا يريد لك ان ترى شيءا ما خلفك

لا تعتمد على نفسك في كل شيء بحيث يجلس الاخرون مرتاحين و تعمل انت

تصر على رايك في مقابل اصرار الاخربن على رايهم خصوصا حين تعلم انك على حق




......
علامات تدل على ان حياتك تسير في اتجاه خاطيء

ان كنتي تعملين في برامج حضانة الاطفال و المراهقين و لاتزالين عازبة او تحت العشرين

ان لم تسافري لاي وجهة سياحية قبل تخرجك من الجامعة

ان قمتي بتكرار الامور الاخطاء في حياتك و وجدتي تكرارا في احداث حياتك

ان كنتي تعملين مقابل راتب يسكت كل رغباتك الاخرى في الحياة و يؤمن لك الاستمرارية فقط

ان كنتي طموحة على الاقل لحياة وسطية و لكنك تعملين في البيءة الخطا. فالجزر هو نفسه قد يتحول الى مخلل في مياه مالحة و يتحول الى مربى في مياة سكرية

حين تتجاوزين الثلاثين من العمر و لا تستطيعي الاعتماد على نفسك للمعيشة بمفردك

عندما تتجاوزين الثلاثين دون اي ممتلكات

هل تضيعين الوقت في القراءة؟

لديك شهادة جامعية في التجارة او ادارة الاعمال و ليس لديكي شبكة علاقات تعملين معها على تحقيق اهداف او مشاريع صغيرة مشتركة


التخصص في البرامج الادبية و اللغات هو احد اشارات فشلك المستقبلي

هل تصدق مايقال في الاعلام و الكتب عن النجاح بفضل المجهود الشخصي دون اي غش او خداع او طرق غير مباشرة؟

هل لا تزال تؤمن بخرافات مجتمعية مثل كما تدين تدان؟


............

علامات تدل على فشل مستقبلي قريب

قد يكون التنبؤ بفشل المستقبل امرا مبالغا فيه الا ان خبرتي في الحياة تجعلني اكتب هذه المقالة لاخبرك عزيزي القاريء عن بعض العلامات المهمة في حياتك.

قضاء اغلب الوقت مع الاصدقاء

التحدث في مواضيع العلاقات و الترفيه فقط مع الناس

استغراق الكثير من الوقت في ابسط الاعمال

تنتظر الاخرين وقتا طويلا دوما لتذهب الى مكان ما

لديك اشكالية في تدبر مواصلاتك

تجد نفسك في ضاءقة مالية كثيرا
لم تغير ملابسك و اسلوب ازياءك اكثر من خمس سنوات

تقضي الكثير من وقتك في النوم

تقدم الهدايا و تحضر مناسبات الاخرين اكثر مما تقيم انت المناسبات

تجد عملا بصعوبة

يغلب على حياتك نمط استرخاءي

تمارس الرياضة قليلا

ترافق الاخرين في قضاء حاجاتهم




.......
تريد تكون معهم؟

من منا لا يحب الاصدقاء الا ان الحياة تغير نظرتنا رغما عنا و لا تجد عادة تلك المجموعة التي ترحب بك بسهولة. هناك داءما تلك الشخصية التي يراها الجميع على انها  المحور و الاساس و ينصب الاهتمام حول ماتقول و تفعل و هناك ادوار اخرى كما يقال في الشلة فهناك الشخص الذي يساعد الجميع و هناك من يطلق النكات و اخرى تقترح الافكار الجديدة للتنفيذ و هكذا. الا انك حين تدخل مجتمع الكبار لا تجد اختلافا بل ستجد احدهم يسال الشلة عن موعد الذهاب الى الرحلة و لانهم لايريدون حضوره فسيقولون ان الموعد لم يتحدد بعد و يذهبون دون هذا الشخص.
ستجد ايضا من يقيم احتفالا في ذات يوم احتفالك و لكنه لا يخبرك و يعتذر عن الموعد الا في وقت متاخر. الموضوع مشابه فهناك داءما الشخص المستثنى بعيدا عن المجموعة و لايريدها او لا يريدونه.
انو انا مستاءة كتير
انتو عشو بدكم نسامحكم
طيب رجعولي حقي ياجماعة
رجعولي فيزا استراليا
طيب عطوني بديل فيزا دراسة ع كندا مثلا
طيب رجعولي شغلي بنجد
طيب شعل بتخصص الماجستير الي ماعدت عرفانه في مين نصب علي بموقع كذب و اخد الفلوس لشي اله و لا عنجد دراستي معترفه و بلاقي فيها شغل
طيب رجعولي حقوقي
فهمت مليون مرة انو في شب اسمه احمد رفضنئ و رفضني وماضل حدا ماقلي احمد بيكرهك و مستحيل يفكر ببنت متلك طيب كمنوع علي انقل مثلا ع الامارات طيب ع الاقل رجعولي حقوقي ياجماعة بدي بدل فيزا الدراسة و تنتين فيزا لاميركا انرفضو فهمت هي الحمد لله اجتني فيزا سياحة بس انا بدي اروح ادرس بماليزيا وقفتولي الاوراق و اتعنتو فيها و حطيتوني بموقف اقبل ورقة تزوير و مامشي الحال و فوق منها فيزا الدراسة باستراليا طيب رجعولي حقي يا جماعة انا محتاجة اسافر هلق مش بس لدراسة و كمان لجنسية طيب انا بني ادم عندي مشاعر عم شوف حولي الناس امورها مسهله انا حالي واقف فوق مصيبتي باهلي و بمرضي الي بدا بتبلي و لحد الان مستحيل حدا يصدقني طيب يخربيتكون رجعولي حقي طيب اسامحكون و انتو عم تلحشولي فيزا سياحة اسامحكون على شو على انو اساتو لسمعتي و افتريتو علي كزب  حسبي الله فيكون لك حتى اسمي حكيتو فيه و لمصالحكون يعني انت هي البنت الحقيرة وصلت لاهلي عن طريقي و صلت لقرايبيني و اشتغلو معهم و بينهم مصالح و انا طز فيني لحشتولي فيزا سياحة و شغل معلمة صف اول بحاة الله و ين بتنزان هي غير على انو فقدت قدراتي النطقية فترة و بينت كلي غلط و لك كل هالحقارة و بيسموها مساعدة نغسية و انتو اصل المصيبة طيب ع الاقل رجعولي حقي و حياتكون ماني متجوزة واحد انتو مزبطينو قال بيقلي عمي منعمل اختبارات توافق و مين قلك طيب انت. هيك عدل دخلك انت بترضى هيك لبناتك او لحالك و الله لا  و الله انا متدايقة و مارح اتزوج متل مابدكون شب بيني و بينو تلات سنين شو بعمل فيه انقعو و اشرب ميتو مثلا . انابستحق غير هيك كانو البنات الاصغر يخطبو الانسب الهون و اما شو ذنبي يصير عمري تلاتين و فوق منها لدي اقبل بواحد تدبير من غيري لا والله كتير هيك و قاسي و ماني قبلانه و قسما بالي خلق السما ماني متجوزة الا واحد اسمه احمد و اخد جنسية كندية معو و يكون مهندس و حلو و هالمرة مارح اهتم للشخصية منوب و كل الي همني واحد مواصفات و ازا ممافي برضو طز بالجواز الف قولت عنست من ورا حقارة خطة مجتمع و لا قولة انغضبت و الله ستر عليها بعد ماعمرها تلاتين منيح حدا قبل فيها لا والله و ستمية نبي انا رح انجن صرت. لما اجيت اعمل مشارعي و اختم بحالي و جياتي بعيدا عن الزواج حتى مايصير كل اهتمامي لقيت المجتمع عم يسيءلي بسمعتي و ماحدا مستعد يطلع فيني يتعامل معي و كل ماوصل مكان الاقي سمعتي من غيري سابقتني و الاقي الناس بتعاملني غلط و لما يعاملوني منيح برضو شفقه و لامو بدهم يحللو اغلاط اصحابهم يعني خدمة طيب انا و الله طهقت و اله رح انجن و الله ماعاد استحمل الحقارة لك كلو صار معلش برانية بيعمل الي بدو و قدامك بيبتسم و بيصير نضيف يخىبيتكون و وسخين ايه الحقارة حلوة ازا هيك و انا رح صير هيك رح اكتب و احكي كلڜي وسخ و غلط و رح ادخل مواقع غلط و علاقات و اي شي انتو بيهمكون الظاهر ايه ماشي بيصير








..........
هل انت شخص نكدي؟

هناك بضعة علامات تجعلك شخصا نكديا في اعين الاخرين. و طالما ان احدهم يراك بصفة ما في نفسه فقليل من الناس من يحكم عقله في اختيار علاقاته و ستصبح في نظرهم شخصا نكديا كما يرونك.
 تظن انك نكدي و تعكر اجوار من حولك
 يقول ذلك عنك من حولك
 يبتعد عنك الناس و لايرغبون في الجلوس معك
تكثر المشكلات بوجودك
لا يرد الاخر عليك بل يكتفي بالصمت و الاستماع
انت كثير البكاء و النحيب امام الاخرين او حتى بينك و بين نفسك
لا يعجبك شيء
لا تعرف تطلق نكات

يمكن لظروف معينة ان تجعلك نكديا بجدارة و لا تاتي هذه الصفة غالبا و تتطور فيك منذ الصغر بل تتشكل بحسب من حولك




...........
وصفة اكيدة و مجربة في الاقناع

هل تعرضت لمواقف تحتاج فيها تقنع فلان باامنتج الفلاني كجزء من عملك؟ او هل تريدين اقناع ابنتك بشراء لباس معين؟ هل  تريد ان تقنع اباك بصفقة تجارية؟
لم يعد الاقناع عملية صعبة ابدا بل العكس اصبح له طريقة واحدة و خطوتين فقط
اعرض على الشخص المطلوب الكثير من العروض. هي مثلا ثلاث عروض و قم بتكرار العرض عليه حتى يمل و عندما يمل سيختار
ثانيا ضعه امام الامر الواقع و اجبره عليه
هنيءا لك تحصل على ماتريد





........
مجتمع مجنون

هل صادفك موقف وقفت فيها مذهولا مما يحصل امامك و تقول في نفسك الجملة الشهيرة ايه الي بيحصل ده و ايه الي انا شايفه ده؟ طبعا من منا لم يتعرض لشتى انواع تلك المواقف مؤخرا بالذات لتصل توقعاتك لحصول اي شيء فقد تجد زوجين هاءمين بالحب او من افضل مايكون و تجد الرجل يطلق زوجته بعد خمسة عشر عاما فقط و بلا اسباب رءيسية. و قد تجد عداوة بين اثنين و ينقلبا الى اعز صديقين. تجد اقاربك يتغيرون عليك كي لا يتكلفوا عناء حضور زفافك فيبدو الامر على انه سوء ظن منك و قرار و اختيار كامل لك. حسنا كل شيء سيبدو منطقيا    و عقلانيا على اية حال ولكن ستجد الجنون بعينه في كلشيء برغم التبريرات و نعم هي محض تبريرات باسم العقل و الدين و الخبرة.  خلافه من الاسماء و ستجد ان الاقناع عملية متداولة و مستمرة و تطورت طبعا لجمع الادلة كما لو كانت محاكمة قانونية.   مثلا حين تسال احدهم بان مشكلة حصلت معك و فلان ظلمك فسينصحك بالتسامح و لكن ستجد تلك السيدة تظلم زوجها و لا باس. و ان سال رجل كبير في العمر عن عاطفته و قرار يريد اتخاذه فسيجد تعارضا الا ان الشيخ الفقيه سيبيح القرار و يشجع عليه فقط ان كان العمر مختلفا. طبعا لا مشكلة ان تكذب في سبيل ماتريد تحقيقه و لكن الشخص ذاته سيتحدث ليل نهار عن اهمية الصدق بل و سيعاقب الاخرين تحت سلطته ان كذبو و سيتهمهم بالكذب كي يدفعهم للصدق لاحقا.  ستقضي جزءا من خياتك تستمع لكلمات رنانة و طنانة و ترددها بشكل تلقاءي و لكن معناها بعيد جدا عن الواقع. ستجد الناس تسيء لسمعة شابة ترتدي فستانا قصيرا و لكن ذلك مباح دينيا و اجتماعيا لسيدة متزوجة!  سيقال لك انه حرام ان يتغير المتزوجون على ازواجهم لكن المجتمع يقبل و برحابة صدر الامر الواقع في تمام طلاق اول بين اثنين ليتزوج الشاب بمن يحب و لكن اي شاب يريد ذلك لاحقا فهو اشد من الحرام و يعاقب عليه و يقاطع و كان اختلاف الزمان و المكان و الاشخاص يغير العلة. نعم العلة في الشريعة يجب ان تتشابه في حال عدم وجود نص صريح و لكن العلة في حكم المجتمع تتعلق بشطارتك في فرض الامر الواقع فكل شيء بعد ذلك يسمى تسويات للنفوس و نادرا ما تجد ايا من الحقوق تعود الى اصحابها. لو عايز تعيش صح في اي مجتمع فخذ ماتريد و كن انانيا جدا جدا جد





.........
الاضطراب النفسي

هل تخيلت يوما انك ستدخل في حالة اضطراب نفسي ؟ لعل ذلك ابعد الامور عن ذهنك. دعني اصف لك كيف حال الشخص المصاب باضطراب نفسي فقد مررت بتلك التجربة للاسف.

يبدا الامر عادة بمواجهتك لاحداث مفاجاة و صادمة و متوالية غالبا. قد تصبر عند الصدمة الاولى ثم الثانية ثم الثالثة و لكن مشاعرك فجاة تتجمد و تبدا ترى نفسك خارج الواقع الذي تعيش فيه. تحاول تفسير الامور فتجد الاسباب غير مرتبطة بالنتاءج.
ستلاحقك الشكوك و الظنون بمجرد ان تبدا احدها فلن تنتهي تقريبا. ستجد نفسك تضحك في اوقات الحزن و ستكره ماكنت تحب. فجاة تنقلب الموازين بداخلك. تريد الذهاب الى المطعم الفلاني فتجد نفسك متجها الى المول. تصل و لاتعرف لم انت هنا. تعود الى المنزل و تتذكر بانك تحتاج لشراء اغراض منزلية. فجاة تبدا بلوم نفسك على النسيان و على اشياء اخرى كثيرة. ان تطور الامر لا سمح الله فستبدا بمرحلة الوسواس و الفزع و تنتابك مايسمى بنوبة فزع او قلق حيث تتسارع ضربات قلبك و تتجمد اطرافك بينما تتعرض للحرارة و التعرق الشديد و يصفر وجهك. بعد ذلك قد تسقط ارضا. و لا تحتمل الوقوف. سترتجف و تتالم بشدة لثواني و تشعر كانما احدا ما يضربك بعنف على راسك ثم يزول كل شيء. ان مرت ايام حتى النوبة التالية فانت محظوظ جدا و لكن قد تنتابك النوبات يوميا عادة. بعد ذلك ستفقد شهيتك و تصاب بالغثيام لمجرد رؤيتك للطعام. ستاكل فقط كي لا يشعر احد بالمك لانه داخلك و سيظن من حولك انك عادي او بك وعكة صحية لا اكثر. ستغير عاداتك و تنظر الى نفسك في المراة مرات قليلة فقط و لن يعجبك ماترى. و طبعا بمساعدة من البرامج الاجتماعية و الحوار يمكنك تعديل الوضع و العودة الى طبيعتك الا لو تدخل احدهم ليزيد حالتك الى الاسوا بصدمات اضافية. كشهادة الزور بين زملاءك ضدك و هو امر فوق طاقتك ووتعجز عنه و كمثال ان يشيع احدهم عنك خبرا كاذبا و يعاملك النتس بعنصرية شيء من التنمر يجعلك تدخل في وضع نفسي اسوا. فلن يصدقك احد حينها ببساطة لانك بدات بزيارة عيادة طبيب نفسي و اي شيء تقوله سيكون محض شكوك و هلاوس و سيدعو لك من حولك بالشفاء العاجل. المرحلة التالية هي تناول ادوية مهدءة تساعدك على النوم كثيرا فتنهار قواك الجسدية و لا تدرك الكثير مما يحصل حولك. و تنظر الى جسدك و تتفقد نفسك كما لو كنت طفلا يتعرف على اعضاءه و تصل الى اضطراب ذهني وتبدا الكلمات بالتداخل في عقلك و لاتعرف المعاني بل يبدا عقلك يحاول اقناعك بفعل شيء يجعلك تؤكد لنفسك انك على قيد الحياة و انك بخير. لن تشك بذاتك و لن ضغط من حولك عليك يجعلك تحاول التاكيد بفعل اي شيء رغما عنك فانت فاقد لارادتك.  مثلا سيكون هناك طفل بجانبك و سيقارب على اسقاط مافي يديه او يحبو ليسقط و ستخونك قدرة اعصابك على الاستجابة و سيسقط و لن تستطيع فعل شيء. ان حالة اعصابك في تلك المرحلة اسوا من ان تتحكم بها. بعد فترة من الوقت سيتحول من حولك الى ممثلين و دمى مسرحية و لن تستطيع التمييز بين الحقيقة و الخيال و الواقع و مايريده لك الاخرون. هل تتذكر تلك الايام التي تلعب فبها مع زملاءك في المدرسة و تتفق مجموعة على ارسال احدكم الى المكان الخاطيء بينما تذهبون انتم في رحلة. الامر مشابه هنا حيث ستجد ان الحياة ارسلتك الى المكان الخاطيء بينما حصل زملاؤك على رحلة جميلة.   ستفقد الصلة بواقعك او بالاحرى بقدرتك على التواصل مع ماحولك. ستبدو الامور كما لو انك تجلس داخل فقاعة و ممنوع عليك لمس ماحولك. قد تصاب بارتجاف مستمر في يدك لدى حمل اشياء او ترتجف قدمك و انت ناءم او جالس تنتظر. اي لحظة انتظار لاحقا ستذكرك بفترة مرضك. طبعا ان اسوا الحالات النفسية هي تلك التي تحصل بفعل صدمات افتعلها مجموعة من زملاؤك في العمل مثلا. لن تثق بمن حولك ابدا و ستتدافع التفسيرات الى عقلك كل لحظة و لا تجد اجابات ابدا. ايضا لن تستطيع تقدير الامور بشكل صحيح مثلا ستقوم بحزم حقيبة كبيرة جدا لسفر لا يستغرق اسبوعا. شي من الهواجس حول كل التفاصيل.
و كا اخبرتكم مسبقا فاسوا الحالات هي التي يتسبب بها مجموعة من الناس لك  فلن يصدقك الطبيب و لن تصدقك عاءلتك و لا حتى زملاؤك فالاعراض هي ما يهمهم. الامر اشبه بتعليم الاطفال ان زي الشرطي يعني شخصا يحافظ على الامن و يساعدك ثم تلبس الزي لشخص يقوم بضرب الطفل و طبعا لن يصدق احد ذلك الطفل.
سيستمر من حولك بالترديد عليك انك مريض نفسي حتى تقول لهم انك اقتنعت بانك مريض نفسي. سيسالونك كثيرا هل انت مريض نفسي و سيحاولون اثبات الاعراض عليك حتى يكتب احدهم تقريرا يقول فيه انك مريض نفسي و بجدارة. ستجد زملاءك المتنمرين جالسين هناك سعيدين و حصلوا على مايريدون و ستجد شيخا يقول لك ان هذا اختبار من الله. عزيزي الشيخ اعذرني فانت غبي ان كنت تظن اني ساقتنع بان السرقة حلال طالما تمت في الخفاء و لم يتاذى احد. عزيزي الشيخ انت اجمق وقد وقعت في خطا الكثيرين من تصديق الاسباب المنطقية في حين ان العقل البسيط بقدرته اوضح فهما للامور من هذا الهراء الذي تحاول تبريره. الامر في حال انه تم التنمر عليك مم قبل الكبار ليصل الامر الى اثبات عدم اهليتك النفسية و الذهنية فعليك ان تقول للشيخ تبا لك و تذهب للجحيم فانت احمق و لا تصلح ان تتحدث باسم الدين بينما انت كفيف عن رؤية الحقيقة .
في الحالة النفسية التي تمر بها
تشتاق الى ذاتك و لتكون انت من دون منكهات تشتهي تضحك بس مش ليلي بيزغزغك عشان بعدين يروح يقول للدكتور خلاص مريضنا شفي و المهمة تمت. انت فعلا تريد ان تتصرف على سجيتك دون رقابة صحية. تريد ان تهرب من المستشفى و بسرعة.



.....  ................
ابتسامة ساخرة

كثيرا ما رايت في صغرك ابتسامة ساخرة صغيرة على وجه ابيك او امك او جدك او عمك او جدتك. في البداية تتساءل لماذا يسخرون ثم تكبر قليلا لتسمع امك تتفق مع باك على تمثيلية صغيرة ليقنعوك بامر ما ثم تكون جزءا من الحدث ....تكبر اكثر و تدرك ان التمثيليات تكبر فاستاذك بدا بالكذب عليك و صديقك غش اجابتك في الامتحان  و تدرك ان الخبث جزء من تطور الحياة...  جالست كثيرا من الناس الذين يبتسمون تلك الابتسامة الساخرة حتى اني اعرف ماذا يريدون و انخرط في تمثيل الادوار جيدا. ستفقد جزءا من ذاتك بعد مدة من التمثيل قكل شخص يريد منك مالاتريده انت لنفسك. ستهرب في اتجاهات كثيرة من ذاتك ذلك انك تخشى خبثا اكبر منك و تعلم ان الحياة لا امان فيها فالله غير موجود ليحميك مما يمكر بك الناس . الله موجود في الايات و الكلمات في الجبال و في الارض و في انه خلقك و تؤمن بقدرته على فعل الكثير لكن حين يتعلق الامر بك تؤمن بان كل شيء يجب ان يوضع في المختبر بحسب اسس علمية . انت و تمثيلك و ربك و الناس. لا تستمع لكثير من اصحاب الابتسامات الساخرة و لا تعطي انتباها سوى لذاتك. كلمها كل يوم فذاتك تعلم من انت و اا حاجة بها لاختبار



..............
الثانوية العامة بعد ال٢٥

هل تخيلت يوما انك ستحصل على شهادة الثانوية بعد ان تبلغ ال٢٥؟ لابد ان الامر غير منطقي ابدا و بالتاكيد سيقول لك احدهم و هل لديك القدرة لتدرس و تركز فيما يفشل فيه كثير ممن عمرهم ١٨؟ و ستجد من يعرض عليك عملا في ورش ضناعية او مساعدا اداريا او اي من المهن الصغيرة و لربما يكون عملا خاصا بك. و لكن ماذا عن شعورك انذاك؟ تحدثنا اللاجءة السورية ايلا عن تجربتها حيث توقفت عن الدراسة في سن ال١٧ حين خرجت من سوريا و لم تستطع اكمال دراستها. تقول انها نسيت اغلب المعلومات و لم يعد لديها الهمة لتدرس او اي امل لتستمر.( كنت اجلس في الصف بين فتيات يصغرنني و كان الامر سيءا جدا بالنسبة لي فانا عمري ٢٤ عاما و ليس ذنبي فيما حصل لي. هناك فرق بيني و بينهم في النظره للحياة و بدات بكره نفسي و لم اكن متفاءلة ابدا لاني اعلم اني سادفع الثمن هذا غاليا. مرت الايام و كنت اركز بصعوبة شديدة حتى تخرجت من المدرسة. حين تسلمت شهادة الثانوية العامة كان من حولي يحاول ان يشجعني و يبارك لي و يقول كلاما لطيفا لكني لم استطع غض النظر عن ما رايته في عيونهم من الاشفاق. اعطاني الاستاذ شهادتي و نظرت اليها و عرفت اني لست سعيدة اطلاقا بل شعرت يالاسى على نفسي. قررت ان ابتسم فانا لا اقبل ذلك الشعور بالشفقة و فعلت كل الامور التي تجعلهم يظنوني سعيدة. لا قيمة حقيقية فيما نفعل في كثير من امور الحياة و لكني اخذت الشهادة ادراكا مني اني احتاج للعمل لاعيل نفسي بعد ان فقدت عاءلتي في الحرب. هناك فرق شاسع بين حصولي على شهادة الصف الحادي عشر و البكالوريا فالاولى علمتني ان اعمل و اجتهد فاحصل على الثمرة عدلا و الثانية علمتني ان حياتي بيد الاخرين و ان القدر يصنعه غيري من الناس و ان الله عادل في اسمه و في الدنيا لا نجد اثارا لوجوده معنا. لم انسحب الا لاني اعلم اني احتاج اكل و اشرب و اعيش فانا ادركت ان الايمان برزق من الله غيبا امر غبي جدا في حين ان الله لا يساعدك في الازمات. ستة سنوات من عمري علمتني الايمان بنفسي و ان الحياة في الدنيا تفهم لغة المال فقط فالمال يصنع المظهر الذي يحبه الناس و يصنع الاحترام و يصنع الاهتمام و يصنع البيوت و يصنع لك من تحبهم بداخل البيت ايضا ) ايلا بعد ان ادركت قسوة هذا الشعور توجهت للعمل في مدارس الاطفال اللاجءين و كانت تحرص على العمل معهم لتعويض الوقت الضاءع و افتتحت مدرسة مساءية مع زميلاتها كي لا يضطر احد لاضاعة الوقت من عمره بينما ينتظر ائ دعم ماالي او معنوي.




------------------------------------------
هل هناك قصص نجاح حقيقية؟

شيماء شابة في ال 35 من العمر تشاركنا بقصتها عن نجاحها الغير متوقع تقول" تعرضت في ال 26 لحادث عند تخرجي بدرجة الماجستير و قد اثر ذلك على تقدمي بشكل كبير و كان اربع سنوات استقطعت من حياتي حيث لم استطع فعل شيء يذكر سوى زيارة الاطباء و الجلوس في المنزل. لم اكن ارى اي امل امامي و شعرت بفشل كبير في الوقت الذي رايت فيه العالم يتقدم و يثور من حولي لم تكن لدي قوة لمجاراته. لم اتوقع ابدا ان تتغير حياتي جذريا بعد ذلك. بدا الامر حين غادرت السعودية الى تركيا و لم يكن لدي اي خطة عمل و لكني اعلم انه لابد من باب استطيع فتحه هنا او هناك. كنت فيما سبق مليئة بالحيوية و الافكار و تحولت الى شخصية هادئة و لم اعرف حتى كيف اتصرف في اصغر المواقف مما جعل الناس تتاملم عي على اني لربما مختلة اجتماعيا. قمت بالتسجيل في احدى برامج تعلم اللغة التركية و مارست اللغة كل يوم هنا و هناك. بحثت عن عمل كثيرا و لكن لم اجد اي شيء و لم احسن تهيئة حياتي و لكن للقدر حسابات اخرى. ففي الفترة التي مضت كنت اكتب كثيرا من المقالات كنوع من ممارسة اللغة العربية التي بدا لي ان نسيتها. و لدى اطلاع احدهم على مقالاتي بعد قديمي لسيرتي الذاتية فقد عرض عملا في كتابة المحتوى الاعلاني. بدات دون ادنى توقعات و بكثير من التشاؤم لعل كل يوم يمضي و ياتي اليوم الذي ليه. كان كل همي ان لا امضي اية دقيقة بدون ان تعمل يدياي على ذلك الجهاز كان تقريبا ادمانا من نوع لم استطع السيطرة عليه برغم اني اكره الاجهزة الالكترونية جدا و احب العلاقات الاجتماعية ولكن منذ ذلك اليوم و انا اكتب و لم تمض بضعة سنوات حتى بنيت اسما لي في عالم الصحافة الالكترونية و المحتويات الاعلانية المرئية و المقروءة و السمعية. و اليوم اعمل في مهنتي القديمة بالاضافة للعمل في الصحافة. قضيت يوميا ما يزيد على العشر ساعات و انا اكتب و انشر مقالاتي في كل مكان. اليوم اكتب في اهم الصحف العالمية بثلاث لغات و لدي مدوناتي الشخصية التي تحصل على اكثر من 100 الف زيارة يومية. خمس سنوات غيرت حياتي تماما. عليك ان تؤمن فقط ان شيئا ما سيحصل و يعيدك من الفشل الى النجاح و ان تدعو كل يوم ليحصل هذا الشيء.






-----------------------------------------
هي الحياة بتغيرنا فعلا؟

طبعا كي اجيبك على هذا السؤال فيمكنني التفضيل بفلسفة لا نهاءية و بلا اجابة واضحة. و مايهمنا في الموضوع ان تعرف انك كانسان تتغير من الداخل عبر المواقف المختلفة التي تمر بها في حياتك ووتعلب بيءتك الدور الاكبر في تشكيلك من الداخل و رسم حدود سلوكياتك. طبعا لابد تاخذ بعين الاعتبار اختلاف العمر لان الاشياء التي تثير اهتمامك في مرحلة ما من عمرك لا تثيرك مجددا. من المفروض طبعا انك تتطور كجزء من نضجك و لا باس في ذلك طالما انك تحقق ماتريد و تصل الى اهداف تقيسها بارقام عينية و اثر واقعي.  طبعا ايضا ممكن الحياة تغيرك و تقرر انك عايز تتغير في بداخلك او في سلوكياتك الخارجية.
تكمن المشكلة في استجابة الاخرين من حولنا بحسب ما يظنونه حولنا. فهل كنت تبدو شابا عاقلا ثم بدات بمحادثة الفتيات عبر الانترنت حنى بلغت التسعين من العمر و لا تجد حرجا في ذلك؟ حسنا ببساطة قد تكون تستمتع بذلك و يبدو انه تصرف مراهقين الا انك تشبع بداخلك شعورا لا ينتهي و هنا فقط يمكنك ان تشير الى ان الحياة غيرتك فعلا. و ان كنت تعمل في مجال الامن الالكتروني  فهذا يضيف الى تطورك من عمل ذو صفة مراهقة الى اشباع مابداخلك ضمن اطار مجدي. فان كانت الحياة تغيرك بهذا المنحى فهنيءا لك.

.......
محدش بيرفس كلب ميت



.........
لا تصلح اخطائك
لا تعتذر
برر فقط









--------------------------------------
كيف تبحث عن عمل؟

عندما فكرت في هذا السؤال في عام 2002 اثناء المدرسة، وجد من حولي ان الامر مبكر على البحث عن عمل و لكني كنت ارى الامور بطريقة مختلفة فالحياة سباق اما ان تقفز الى الجهة الاخرى و تعيش في سبق و تعرف اول الاخبار و تنجح فيما تفعله و تسبق اقرانك او ان تجلس وحيدا و متاخرا و مثلك كثير و نجاح قليل تتبع موجة السوق التي يحددها وضع البلاد و السياسة و التجار الكبار.
كان لدي فكرتين فقط لابحث عن عمل. ان اكتب كيف اود ان تكون سيرتي الذاتية بعد عشرة اعوام و ابدا بالعمل على تحقيقها. كان هذا الامر ممتعا فانت ترسم احلامك على الورق و هو صعب ايضا فانت لا تريد الفشل الفلاني و تريد ان يقال كذا في سيرتك الذاتية و تريد ان ترى نجاحك في تلك الحفلة و استقالتك من مكان اخر و هكذا. اما بالنسبة للفكرة الثانية فهي اني كنت اسال مختصين عن ما اختاجه لاكون مهندسة مثلا في شركتكم. فيقال لي عليك ان تحصل على خبرة في المجال الفلاني ان تتخرج من التخصص الفلاني من الجامعات الفلانية. و لم اكن اضع ذلكفي سيرتي الذاتية فورا بل كنت افكر كيف ستتغير المتطلبات تلك بعد خمسة اعوام حينما اتخرج. مثلا تريد المدرسة ان يكون لدي خبرة عمل مدتها سنتان و انا حديثة التخرج فماذا افعل؟ ثم كتبت في سيرتي الذاتية التي اردت ان اعمل على تنفيذها كما لوكانت اهدافا و خطة سير للسنوات القادمة المهنية كتبت ان علي الحصول على خبرة عمل لمدة عام او اثنين قبل التخرج و من ثم يستلزم هذا ان اعمل في الصيف و اثناء العام الدراسي و فعلا فقد تسلمت اول عمل لي في عام 2004 ثم في عام 2005 ثم في عام 2006 حتى حصلت على عمل جيد في عام 2007 لدى تخرجي دون عناء و مشاكل واجهها الكثير من زملائي. لا اخفيكم طبعا ان كثيرا من زملائي حصلوا على الوظيفة بالواسطة دون ادنى مجهود و هو امر لا امتلكه و احرص على بناء العلاقات باستمرار لتخطي مشكلات هذه.
كيف تبحث عن عمل عزيزي القاريء. انصحك بكتابة الاجابة مبكرا و لعل بعضا من زملائي قامو بالنظر الى الامور من زاوية مختلفة لم تكن متاحة بالنسبة لي برغم انها كانت حلما يداعب خيالي. لماذا لا نتعلم و نستثمر في الوقت نفسه. لماذا لا نفتتح جامعة خاصة بنا بدلا من ان ندفع مالنا لجامعة اخرى و هكذا يقوم الطلاب بالاستثمار في برامج يتعلمونها جماعيا و يتم تامين وظائفهم في الوقت نفسه.




-------------------------------------------
1+1=11

كثير منا شاهد فيديو تم تناوله في الاوساط الاجتماعية عن استاذ يعلم الطلاب معلومة خاطئة. و ما جعلا لناس تتداول الفيديو بمشاهدات عالية هو اصرار المعلم على الطلاب باساليب وحشية و قمعية مما جعلهم يرددون بان 1+1= 11. طبعا لم يكلف المعلم الكثير من التحضير لهذا الدرس فجل ما فعله هو التالي:
ردد الجملة كثيرا
صحب الجملة بالتهديد و الترهيب
ضرب طالبا لرفضه
طرد طالبا اخر من الصف برفضه هذا المعلومة
صرخ في وجه اخرين ممن رفضوا ايضا هذه المعلومة التي تخالف ابسط قدرات العقل
و في نهاية الفيلم نجد طالبا يجلس في الزاوية لا يردد معهم مايقولون
بل يكتفي بكتابة الاجابة الصحيحة على دفتره
1+1=2

لكن ماذا بعد ان يكرر الطلاب هذه المعلومة اياما عديدة
ثم ياتي معلم اخر يحاول اقناعهم بان 1+1=2
طبعا سيرفض الطلاب هذه المعلومة بتاتا حتى لو قاوموا
بالقوة و سيرفضون ان قمع جديد طالما انهم طبعا عجزوا عن القمع الاول للمعلم الاول و تكمن المشكلة في النتيجة النهائية
ان طالبا واحد في نهاية الصف هو من سيستطيع الاستمرار مع هذا المعلم
وفي حال فشل المعلم في اقناع الطلاب بالمعلومة الصحيحة
فاقرا على الدنيا السلام

وهذه هي المشكلة التي يقدمها الاعلام تماما كما يضرب الاب ابنه فان ضربه احدهم لاحقا فهو لن يكترث. ولا يمكنك استخدام الضرب مرة اخرى لايصال اية رسالة حتى لو استخدمت المثل القديم  ( داوها بالتي كانت هي الداء) فستحصل على اضطراب نفسي مضاعف لدى الشخص.

الا ان الذكاء يكمن في عدم محاولتك لتصحيح الخطأ بل لربما عليك ان تزيد فيه حتى يتبين مدى غباؤه للبعض على الاقل و من هنا تبدا بتقسيم المستجبين لاسلوبك الى اثنين. جزء سيستمر بالاقتناع بان 1+1=11 و جزء اخر من الناس سيعتدلون الى 1+1=2 و لا تستغرب ان ظهر لديك مجموعة تقول ان 1+1=5.
و الامر هنا يتبع الى نفوس الناس و قدراتهم الذهنية فبعضهم يتعلم بمجرد النظر الى نتيجة مختلفة و بعضهم يحتاج الى التيقن بان النتيجة السابقة قد فنيت فعلا و اصبحت غير مجدية.
ولعل احد الافلام الذي استوقفني طويلا بعنوان (Beautiful Mind) يركز على حالة الفصام لدى عالم رياضيات مشهور حيث يجعلني الفيلم اقتنع في كل مرة اشاهده ان المجتمع الذي يحيط بك هو ما يجعلك منفصما فانت ببساطة تعيش في بيئة غير ملائمة لك. فلو ان هذا العالم عاش في بيئة معاكسة محاطا بكثيرين من امثال الشابة التي احبها لما اتهم بالفصام اصلا و لما تم تكريمه لاحقا على انه عبقري فمن حوله يؤمنون بان 1+1=11 بطريقة فنية و هو يحسب الارقام و يكتفي بالمنطق.
لكن ما جعلني اكتب هذه المقالة هو قصة شابة تعرضت للاضطهاد باستمرار لانها كانت تقول 1+1=2 و قد تكرر على مسمعها ان سجنها الذي هي فيه اسمه قدر من الله و قضاء اكثر من الف مرة خلال اربعة اعوام و جل ما فعلته هو اللجوء الى الصمت لتحافظ على حياتها بعد ان خسرت عملها و علاقاتها الاجتماعية و مالها. و الاسوأ من ذلك ان من حولها باتو يكذبونها و يتهمونها بالمرض النفسي و يتعاملون معها على هذا الاساس و هي مصرة و تقول ان فلان يكذب و انها تقول الصدق.
و لعل ما لفت نظري هو سيكولوجية الشخص المضطهد الذي يرى ان الوصول الى النتيجة باي طريقة ممكن و مهم طالما ان الامور تبدو قانونية و ظاهريا جيدة. و بالرغم من ان الشخص المضطهد نفسه قد يكون تعرض مسبقا لعنف مسابه الا انه لا يكترث و يرغب بشدة بالشعور بالانتقام بان يرى الاخر في موضع مشابه بل و يتعاطف معه. ففي حالة الشابة هذه فقد تمت مواجهتها في غرفة مع ثلاثة اشخاص و المضطهد نفسه الذي جلس يستمتع برؤية الشابة تتالم في موقف وضع هو فيه مسبقا. تقول لي الشابة" رزقني الله القدرة على ان اتحدث مع الثلاث اشخاص و الاجابة على اسئلتهم بصدق و مباشرة و لكن قلبي و عيني كانت على تلك السيدة التي تجلس في الزاوية و تنظر الي و لاى عيني و عرفت فورا انها مرت بهذا الموقف من قبل و تمنيت ان اعرف بما تفكر فيه و ادركت احتياجها لرؤية تعبير ما على وجهي و فعلا حاولت تمثيل اني ضعيفة اكثر او مغلوب على امري واني لم استطع فعل شيء فلابد ان هذه السيدة عجزت مسبقا عن مساعدة نفسها في موقف مشابه. لا ينفي هذا اني فعلا موضوعه في موقف سيء جدا فبينا انا متهمة بما لم افعله و بين رؤيتي لتلك السيدة و ادراكي لما تحتاجه فهي لم تستطع حضور الجلسة الثانية و اعتذرت عنها. لم اشعر بالشفقة صراحة على احد ممن اتهمني فانا ادرك جيدا ان الصورة في اذهانهم مختلفة و اني احتاج جهدا طويلا لاثبت وجهة نظري وحقيقة الامر. كما اني ادرك جيدا ان الوقت يضيع في الحوارات الثقافية و مبدا الاختلاف و صببت اهتمامي على الهدف و هو ان اخرج من الازمة التي انا فيها دون استفزاز اضافي لخصمي. طبعا لك ان تتخيل ان من يضطهدك عادة يبرر لنفسه ذلك بالاديان و الافكار و غير ذلك . عادة يريد المضطهد لك تحطيمك فقط فلا تفكر في استمالته عاطفيا فهو بارد و جاف عاطفيا و هذا اول سبب لتحوله الى مضطهد و متطرف ايضا. 365 شخص تسبب في ايذائي و يصر المضطهد انهم كانو يساعدوننيو  اني مجنونة فلا يمكن لهذا العدد الكبير ان يكون كاذبا. يمكنك ايضا ان تستخدم عبارات و تكررها حتى يشبع المضطهد منك و يظن انك فعلا تحطمت وطبعا لابد لك ان تلاحظ على ماذا يستثيره وما يجعله يغير اسلوبه ليصل الى هدفه و بالمصري عايزك تلف حوالين نفسك ويحس بقا انو هو الي عمل كده و نجح و و و و مش تستغرب يقولك ان بعمل كده عشان انا بعلمك و دي كانت الكاميرا الخفيه مثلا! قل للمضطهد انك تعتذر لك كثيرا. قل له انك تحب و ان لديك مشاعر و لا تربط هذه المشاعر به فهو كما قلت لك يمكن ان يتظاهر بانه متعاطف ليصل لهدفه فقط. استمر معه و لا تتركه حتى يشعر هو انه انتصر عليك في مرحلة ما فهذا هو هدفه فان وصل اليه بسرعة سيعاود الكرة عليك فلم يشعر بالشبع بعد. لدي قاعدة تقول ان المضطهد يعرض عليك الجنة و النار اي يعرض عليك خيارا ايجابيا و اخر سلبيا و قبل ان تختار عليك ان تتاكد مما يعرضه عليك و تتصرف كما لو كنت مغناطيس بقطب ايجابي و لتكن ثابتا لا تغير نفسك فه سيتبدل كثيرا و بعدها استعن بالله و ادخل ناره اي خذ الاختيار السلبي الذي يريدك ان ترفضه . طبعا بعد ان تتاكد من ابتعاد الشخص المضطهد عنك حين يرى تحطمك تماما بامكانك فعل ما تشاء و ان تكون مبتسما و سعيدا دو ان يشعر هو بالاسى لانك سعيد فالمضطهد يظن انه محروم من السعادة ان كان غيره سعيدا تخيل! فالسعادة بالنسبة له تماما كما مسالة الرياضيات التالية: هناك 10 كراسي في الغرفة و عشرة اشخاص فكيف احصل على عدد كراسي اكثر؟)
اكثر ما يضر و يسبب خطرا على المجتمعات و الافراد هو التطرف و الاضطهاد الاخلاقي الذي يكون صاحبه ملما بالاساليب النفسية و لديه قاعدة من العلاقات العامة تدعمه على الظهور بشكل جيد ليتقبله الناس بسرعه. مارايك عزيزي القاريء 1+1 يساوي كم
ام ان النتيجة تعمد على الكثرة؟






----------------------------
حسنا ماذا ستفعل لو كان اليوم اخر يوم في عمرك؟

هل تخيلت يوما انك تقف في انتظار مثولك يوم القيامة امام الله؟ لربما عملت جاهدا طيلة حياتك هنا و هناك تحريت النية الصادقة فعلت كزا و فعلت كزا و كزا و لكن تماما كما يسرق صديقك في الصف دوركفان هناك من يسرق دورك في الحياة و يتركك تتحسر على مافات. لن تستطيع ان تحاسب ذلك الشخص عادة لان الناس نوعان واحد يسرق و الاخر يتسرق منه. لو انت من النوع اللي بيسال الاخرين المشورة في مصيبته او حتى يتحدث عن المه فهنيئا لك كل التاخيرات و الفشل في حياتك و في اخرتك. يبدو ان لاخرى حسابات اخرى فليس عليك ان تثق بان الله سينصفك بينما حشد كبير هناك يقف بانتظار دوره. سيكون لديك كتاب لتقدمه على انه صحيفة اعمالك طيلة حياتك في كل ثانية ماذا فعلت و ماذا قلت و طبعا لن تحاسب على مايجول في ذهنك فاطمئن يمكنك المغازلة سرا و التعلق سرا و الحب سرا و الكره سرا فللقلب موازين اخرى لا يعلمها الا الله و لا يؤاخذنا عليها. لكن طبعا هناك حساب اخر يختصر ذلك كله .يقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم
" لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ خَمْسٍ : عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ ، وَفِيمَا أَنْفَقَهُ ، وَمَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ "
جيد يمكنك ان تقدم كشف حساب بنكي بما فعلت بمالك. اما عن عملك فيما تعلمت فيمكنك تقديم سيرتك الذاتية. لكن ما افنيت عمرك فيه و ما ابليت شبابك فيه هو ما يستوقف الكثيرين. هل الاعمال التطوعية تكفي مثلا كما يتبادر الى اذهاننا؟ نحو اي رؤية تنطلق؟ ماذا ستقول لله؟
طبعا هناك الكثير من المحاكاة في الحياة اليومية لمواقف نتخيلها نحن ببساطة اذهاننا فدوري كمعلمة يحتم علي ان لا اعطي املا دوما لتلاميذي بالحصول على مايريدون فانا اعلم ان الحياة تخذل الناس اكثر مما تعطيهم و اخشى ان تواجه طالباتي ما واجهته انا من شدة الصدمة التي يعتبرها البعض مبالغة في النظر للامور.
ولعل لي نظرة في الامور فانا اتسائل كيف لعين احدهم ان تطمئن بالنوم و قد ضرب هذا و اذى ذاك ثم اكتفى بكلمة اسف و استغفر الله كثيرا!!! و في القران طبعا اجابة لكل شيء و لم تستوقفني اية كهذه
 ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين
نعم فهناك الكثير من المؤمنين و بعض النظر عن كونهما نبيين الا ان التفضيل لم ياتي على المسلمين.لن يسالنا الله يوم القيامة ان كنا مؤمنين او مسلمين او محسنين. لا يوجد اي تصنيف مشابه بل مجرد توصيف. الفرق بين الاسلام و الايمان اشبه باحضارك ورقة تثبت فيها للمحامي صدق عملك بغض النظر عن سريرتك و اي استغلال او منفع اضافيه تحصل عليها اما الايمان فهو ان تكون قد فعلت ما على الورق فعلا و اكثر.
على اي حال فلا ادري ماذا سيقول الله لي و ليس لدي ما اقدم لله و اتسائل ان كان قليل عملي كافيا فقد حاولت الانتحار مسبقا و لا امانع القيام بذلك مرة اخرى لشدة مامررت به على نفسي. يا ترى هل يحاسبنا الله على العمل ام على قدرة نفوسنا؟ لا ادري كيف يعدل الله بيننا و لكني لا ارى عدالة في الارض ظاهرة بايمان او اسلام او احسان بل اجد انك قد تعمل ثم تؤخرك ذنوب تعمدتها لتتهرب من ضغط الجماعة الاسلامية الفلانية بينما ذلك الذي كفر يوما و سرق يسبقك في الادوار.
ظني بالله الحمد لله جيد
برغم اني دعوت اياما كثيره بما اريد حتى فقدت الامل بالدعاء
لربما عملك و ماتقدمه اهم من ظنك بالله

ساعيد السؤال عليك
ماذا تفعل لو ان الطبيب اخبرك انك ستموت قريبا

شاهدت عدة اشخاص يموتون امامي
ممن احب
توقفت عيناي عن ذرف الدموع
و توقف قلبي عن الحب
فانا اعيش بالمقلوب و افقد كل ما اريد و ادعو و اسعى اليه
الا ان اول من توفي تحت مرأى عيني كان يريد ان يقضي اخر شهر في حياته بين عائلته ...شعور و لا اقسى فكل لحظة انت تنتظر الموت و الدقائق تتسارع كما لو كانت ساعة مؤقته و لن تستطيع ايقافها! رايته يسمع القران. كتب وصيته. جلس في بيته مع اسرته. لم يتكلم كثيرا و لك ان تتخيل ما يعاني….
اما عن الثاني فقد كنت اجلس وحيدة حين سمعته يهمس لي تعالي لزيارتي. ذهبت مسرعة الى بيت جدي لاجده و يدا و يقول لي كنت انتظرك. كلمني وودعنيو  اعتذر لي عن غيابه عن حياتي و فارق الحياة في اليوم التالي…
اما عن الثالثة فقد ودعتها ايضا و قضيت معها كل الوقت حتى اشبع منها فكل لحظة كنت اعلم انها لن تكرر و تحس هي بذلك و تقول لي سيمر طويلا قبل ان نلتقي مر اخرى….
اما اخرهم فقد رايت رؤيا ازعجتني فاستعذت و حجزت تذكرة سفر لاقابله...3 ايام فقط كان فرق التوقيت لادرك اني حين ودعته قبل سفري الاول فقد كان قلبي صادقا معي في ظنه…
لعل الحياة لا تفاجأنا بمن سنفارق و لكن ماذا سيقول الناس عنك بعد موتك؟ من سيصلي عليك؟ كم من الناس سيدعو لك؟ اي فرق ستحدث في العالم؟ عن ماذا ستحدث الله؟







……………………………….

في الكونغو

قضيت ثلاث سنوات في احدى الدول الافريقية التنازعة
الكونغو
ايام كانت صعبة جدا و لم اذهب الا لان زميلا لي عرض علي عملا في شركة اجنبية مرموقمة في خدمات النفط
قبلت بالعمل على هذا الاساس
و وصلت لاجد انني تقريبا في معتقل داعشي
وجدت اناسا يعبدون دينهم
يسمونه دين السلام
الدولة فرقت بينهم باسم الاسلام
فالرشاوي شغالة على قول اخوانا المصريين بس من غير كاش
كلو تحويل بنوك
البلد كلها فوضى
الي بيعمل مطعم من غير تراخيص
و بتيجي مجموعة الهيءة الشرعية تغلقه ببلاغ كازب
واحد تاني كان بيشتغل دكتور و هو لسه طالب سنو اولى طب
بس التزوير بقى في الورق زي شربة المية و دخول الحمام
طبعا برضو في شركات تامين وهمية
و الهيءات الدينية بتاعتهم ياحرام
ثاعد تنصحهم بالاسلام و المحامين بيرفعو دعاوي و الدنيا عمال على بطال
ببساطة كده زي حال مصر ايام مبارك مع فرق صغير
كلو بقى تقريبا في السر مش مكشوف ابدا
وانا بقى معرفتش اجري فين
الهيءات الشرعية بيتهموني بالكفر و هيءة الضرايب عايزاني ادفع الي عليا علشان انا امريكي و الشركة مش بتدي رواتب و صاحبي الي جابلي الشغل خلع طبعا من قبل ما اوصل و زمايلاي في الشغل بيلعبوا و بيعملو الشركة على مزاجهم
ولادي مش عارف بيتعلمو ايه في المدرسة علشان كل يوم عندهم مدرسة جديدة و زوجي يااااه
مش حقولكم المسكين اصله هرب و طلقني ههههه
ايوه بجد دخلت سجن ظلم بسبب بلاغ بنت عليا
تلات سنين من عمري و انا بتحاسب كل يوم على حجات ماعملتهاش
ولو اقعد احلف بكل الاديان محدش حيصدقني
اضطريت اني امثل بقى اني غلطانه و اقعد كل يوم امثل في الكلام
مخلتش سفارة مكلمتهاش
ياناس داعش قتلوني اقسم بالله مش اخلي ولادي يشوفو طرحة على شعري بعد كده
مفيش جماعة اسلامية الا و بتكون عمياء
عايزه تنفذ حكمها علشان عندهم الاعتقاد
انهم سيف الله و انهم الفءة المختارة و ان عليهم يربونا و كده
مش مهم انت تبقى مين
حتتحاكم يعني حتتحاكم
طبعا استسلمت و اخدت ادوية بجرعة زيادة
ماعادتش تفرق معايا
داعش داعش
مش مهم
اخوان و لا فرقة مين
بقبت بمسك المصحف و انا خايفة
بقراه و ان بكلم نفسي
هو الدين ده بيعمل كده
بيرميك في البحر و يبرر و بس
المهم
مصدقتش طبعا لما خرجت
من السجن
وحلفت  امي مش ارجع تاني و حعمل كل حاجه بيقولو عليها حرام علشان اخلص من ام التبرير بتاعكم
بقيت بجيب اثباتات
اه
اصل اهم حاجة الاوراق اليت بتنطبع
و غير كده عادي يعني اعمل مابدالك



......
لكي تعيش بسعادة
توقع الاسوأ

قل لا في الوقت الصح
دائما
لا تخشى الخسارة

ينقسم الناس في الحياة الى نوعين متفائل و متشائم و بدلا من ان تضيع وقتك في التفكير بالقهوة الوسط انصحك بالتشاؤم و حساب كل احتمال سيء. جرب ذلك الشعور بسرعة. جرب كل انواع الفشل و الاحتمالات السيئة سريعا هي نصيحة لك يقولها من يؤذيك اولا. في وجهة نظري فان النوع المتفائل و الغير منتج في الحياة لا يستحق التواجد على سطح الارض و لا حتى التكاثر فلا فائدة من الشفقة ابدا في اوضاع لا حلول لها. اليوم عمري 30 عام و ادركت انه لا فائدة من حياتي الماضية و لا مستقبل لي. هل تفائلت فيما سبق؟ نعم كثيرا كل يوم تقريبا و لكني اكتشفت ان التفاؤل و العمل بتفاؤل نحو ما تريد لا يعني ابدا انك باجتهادك تحصل عليه. بل القوة عادة لشخص اناني مستعد لقتلك ليحيا. افهمتني امي يوما ان الحياة تبقى للطيبين! و لكني افهم اليوم ان امي كانت غبية معذرة لكي امي.فالانانيون و الهمجيون و الوقحون هم من يستحقون الحياة. و دعني اخبرك باماتحان صغير تستطيع من خلاله معرفة ماذا كنت تستحقا لعيش على هذا الكوكب بسعادة.

هل تجرؤ على سرقة كتاب زميلك في الفصل و تراه يقف بعدها و لا يجد كتابه و لا عذر امامه و يلقى التوبيخ من المعلم و لا تساعده؟
هل تجرؤين على اخراج اختك لشرب الشاي في بيت الجيران و تقومين بعدها بالبكاء امام امك على انك قمتي بعملها عنها ثم تشاهدينها تدافع عن نفسها و تبكي و تمثلين انتي دور المظلوم؟
هل تجروء على سرقة جواز اخيك يوم سفره و تضعه في حقيبة امك و تمنعه من السفر و يكره امك بعدها؟
هل تجرؤين على القاء السير الذاتية التي تتناسب و الوظيفة في المهملات و تقومين بتلفيق سيرة ذاتية لزميلتك و توظفينها؟
فقط ان كنت تجرؤ
على التعدي
ثم البكاء كما لو ان امرا ما اصابك انت
حينها فقط تستطيع الحياة بسعادة

بالنسبة لي الان فاننا اكمل هذه المقالة و عمري 40 عاما اليوم
لم يتغير الكثير في حياتي
بعد ان تعلمت سوى انني اقضي اغلب ايامي وحيدة
اكتب بكثرة و بعنف
لا اعني بالوحدة اني لا اقابل الناس بل افعل
لكني لا اقابل شخصا اكثر من مرتين
منذ عشرة اعوام و حتى الان لم اترك زاوية على صفحات الانترنت الا و كتبت فيها قصتي و حياتي باللغة التركية و العربية و الفرنسية و الاسبانية و الانجليزية
أعيش في كندا، أوتاوا
و اسافر كثيرا
لم يتبقى لي الكثير من البلاد حتى اني زرتها كلها تقريبا
ابتداء من تركيا و الامارات و ماليزيا و الاردن و امريكا...
كلما قابلت احدهم رويت له قصتي و قصة عن ديني و شعبي و جنسيتي
افكر بالانتقال الى دولة عربية
فها انا اقضي عامي الثامن في الغربة
جعلتني الغربة انسانة اخرى
لم اعرف نفسي و حتى اليوم لا اتعرف عليها جيدا
ارى ملامح فقط في نفسي
افكر بزيارة عائلتي تماما كما افعل كل عام او عامين
لدي اخت تعيش هناك قريبا منهم
احبها جدا
متزوجة و لديها ثلاثة ابناء حتى الان
احبهم ايضا
لدي اخ رائع
يعمل ايضا في دولة اخرى
زارني منذ فترة
احبه كثيرا
تزوج منذ عامين
ولديه طفلة جميلة جدا
احبها ايضا
ابي و امي
يعيشان منفصلان منذ زمن طويل
لربما ليس بعيد جدا
احبهما على اي حال
لا اجد الوقت للمكالمات الكثيرة
فحياتي مليئة بالعمل
حاول كل يوم ان اتذكر نفسي بالكتابة
نسيت اخباركم
اني سعيدة
ولم اشعر بالسعادة هكذا من قبل
انظر الى ما انجزته في حياتي
و اشعر بالفخر بنفسي اخيرا
فبرغم النافسات في عملي
الا اني اتفوق على الجميع بلا استثناء
او هكذا اظنني على الاقل
امتهنت التعليم و الصحافة و العلاقات العامة طيلة حياتي
لم امل منهم ابدا
وهذا ما استغربه في نفسي احيانا
فانا اعتاد على امور اكرهها
نعم
فحين بدات حياتي كنت احب اشياء كثيرة
ولكن الحياة علمتني اننا لا نعيش ايا مما نحب
فالناس مرة اخرى نوعان اثنان
ولن اضيع حياتي في النظر الى ذلك اللون الرمادي
الذي لا يحكمه قدر
كثيرة الدموع انا
هكذا كنت
لكني اليوم في عيد ميلادي الاربعين
لا اكاد اتذكر اخر مرة بكيت فيها
فهي تبدو لي منذ زمن بعيد
البكاء يجعل منا بشرا طبيعيين
يعبر عن طفولة بداخلنا
و من قال ان علينا ان نكبر
هو من ادرك صعوبات الحياة فقط
اما من ادرك سعادته
فيعلم ان الحياة تعبير عن الذات باستمرار
كل يوم
فالطفل لا يعرف المشاركه
الطفل لا يعرف الصدق
الطفل لا يعرف الاستسلام
الطفل لا يأبه للقوانين
الطفل ينظر اليك و يضحك ان وقعت ارضا
لا يقدم اليك يدا ابدا
ليتني يوما نظرت الى الاطفال
لادرك معنى اخر للحياة
معنى فشل الكبار
قال لي احدهم ذات يوم
(نلتقي في الجنة ان شاء الله)
و اتسائل ان كانت الجنة موجودة اصلا
و اتسائل ان كان لله معنى في قاموس الاطفال
فالكبار هم من يقدمون الله لهم
و قد اساءت الاجيال تقديم الله لنا
وجدت انني ساسيء تقديم الله ايضا
و علمت اني لا استحق العيش بسعادة
فقد عشت الما طويلا
8 سنوات من الالم
لا يعلمها الا الله
تلتها 8 سنوات من السكون و العمل المستمر
لا يعلمها الا الله
و قلمي الالكتروني الذي يكتب بلا توقف
كل يوم و في كل ساعة
في يوم قررت فيه ان انشر كل كتاباتي
ان اكتب اسمي في كل مكان
قررت ان لا طفلة تستحق ان تلفظ اسمي مصحوبا بالفشل
اوه نسيت ان اخبركم
فقد غيرت هويتي
غيرت معالم وجودي
اردت حياة جديدة لنفسي
اسما جديدا
عمرا جديدا
جنسية جديدة
اوراقا جديدة
تجعلني في عيون الاخرين مختلفة تماما
فالحياة و القدر يعطيانك بقدر جمالك و مالك
و من سواهم فعليه ان يدفع ثمن قدومه الى العالم
شكرا لكي عزيزتي الحياة
منحتني الكثير
انا ممتنة لقلمي الذي اكتب به
و ارفض التخلي عن حروفي القديمة المبعثرة
خمس لغات لبرما
لا تكفي لتعبر عن مشاعر الانسان
و عشر سنوات لم تكن كافية لي ربما حتى اطوي صفحات قديمة
فها انا اليوم في عمر الاربعين
اطوي صفحة ثانية و ثالثة في عمري
صفحتان مليئتان بالفشل و الاخطاء
مليئتان بالحروف فقط
تبقى لي صفحة واحدة
فالحياة قصيرة
و قد قررت الدنيا ان تنتهي قريبا
قريبا جدا جدا جدا

في عيد ميلادي الاربعون
 22/7/2025
دمشق








-----------------------
كثيرا ما نبدا حياتنا بافكار و احلام و طموحات او تطلعات على الاقل للمستقبل. ذلك الغيب الذي يبدو لذيذا لمجرد كونه غيبا. حسنا لنكن صريحين الم يدفع الفضول و الظن ادم عليه السلام للنزول من الجنه؟ و كذلك كل صباح بالنسبة لي  ترقب جديد. استهوتني قبل العشرين فكرة كتابة المستقبل قبل ان يبدا. فلم علي مثلا ان انتظر بلهفة تلك الاشياء التي لا تاتي. السنا ندرس في المدرسة و على قدر الاجتهاد تاتي النتاءج فلم على عنصر المفاجاة ان يتخذ حيزا كبيرا من حياتنا؟
...........

لم اجد كلمة ابلغ من الحمد لله على كل حال فالله وحده يعلم حال قلبك و يقرا كلماتك قبل ان تنطقها  و يعلم مايخطر في عقلك و يرى ماتحلم به في عقلك و ماتخشاه نفسك و ما  تنويه في عملك.. كل ذلك امور لا يحس بها الا الله هناك في السماء ينظر اليك...لاتظني ان بشرا يرحمك فالدنيا بنيت على المصالح و سوء فهمك لها و ضياع عمرك هو ما تدفعينه ثمنا موجعا لعدم تعلم الدروس...كنت اؤمن بالغيب مع العمل حتى جاءني يوم و قابلت من الناس من يفعل مايشاء و يستشهد بالغيب و القران ايضا فادركت حينها ان العمل ياتي اولا و النجاح اهم من اي كلمة تقال قبلها...تعلمت قاعدة واحدة في الحياة: اياك ان تتوقف عن العمل و جني المزيد فالتوقف يورثك خسارة لا تستطيع تعويضها...حسنا القاعدة الثانية
لا تنتظر وعدا من الناس او من الاديان  ....اخيرا ان حصلت على ماتحبه فلتعلم انك محظوظ و من قلة الناس و ان خسرت كثيرا فلتكتفي بالحمد لله على كل حال لعلها تسكن المك


......
اخطاء تفاداها قبل الثلاثين
لابد ان كل منا اخطا و مر بتجارب عديدة الا ان بعض الاخطاء تكون فادحة النتاءج و بالذات ان كانت قبل ان تبلغ الثلاثين من العمر
اليك اهمها
اعمل مع دراستك فان اكبر خطا ان تتراجع في دراستك بحجة العمل او ان تمتنع عن العمل بحجة الدراسة.  العمل يكسبك العلاقات التي تحتاجها لاحقا في حياتك العملية ايضا

لا تضع وقتك في الصداقات بلا طاءل و تعلم المقايضات في العلاقات العامة

لاتدفع مالك لقاء شهادة علمية بل سافر لبلد جديد
لان عدم تحديد الاكثر منفعة لك هو من اكبر الاخطاء التي ترتكبها

استثمر و تاجر و استدن و اخسر و لا تكترث لاراء الاخرين بل ركز على ماتجنيه من فواءد بعد عشر سنوات على الاقل في كل خطوة

لا تنعزل عن واقعك الا ريثما تحقق اهدافك
فهمك لما يدور في مجتمعك يجهلك رابحا و بسهولة اما التركيز على ماتريد فله الاولوية في تحقيق ماتريده

ارتكب الاخطاء باسمك الحقيقي! لاباس بالكثير من الاحتيالات لتحقق هدفك طالما انك تامن نفسك تحت الثلاثين

اجمع الاعداء تماكا كما تجمع الاصدقاء و لا تقف مع اي حزب او تصرح باراك بل ركز على علاقاتك العامة


..........
بيتزا الطبيب النفسي

قابلت احد الاطباء النفسيين الاكثر مهارة في عمله و لعل ما يتسخدمه من اساليب يبرهن على ان الدراسة الاكاديمية لاتمنحك ما تستطيع مهارة احدهم و موهبته منحك و لا ادري متى سيستطيع كل منا العمل في مجال قدراته و مهاراته و مواهبه الحقيقية. يمكنكان تتخيل حجم الانتاج الهائل او الضعيف في حال وضعت لك شخص في مكانه الصحيح او الخاطيء. طبعا لا تمنحك الحياة فرصا ابدا بل انت من تخلق تلك الفرص و لك ان تتخيل من يمتلك موهبة موسيقية يعمل نجارا لكي يستطيع اكتساب عيشه! قمة الظلم ليس فقط بحق الشخص بل بحق المجتمع الذي تحرمه مما يمكن ان يقدمه هذا الشخص ممما لم يتم السبق اليه في حال نشأ هذا الموسيقي في بيئة محافظة و شديدة السلبية. و بعيدا عن النماذج الاستثنائية( فلتة زمانه) التي يتعذر بها الكتاب و الناجحين و المعملين بان احدهم يستطيع النجاح فقط لانه اراد و فقط لانه حاول و ووو دعني عزيزي القاريء اعود بك الى ادراج الطبيب الذي يقوم بتركيب الشخصيات و العلاقات تماما كما يرسم لوحة فنية.
تماما كما تحضر البيتزا و تضع المكونات على حدة اولا ثم تبدا بخلط المكونات من اجل مزيج البيتزا و اخر للعجين فماذا لو ان البيتزا هي صديقك! و بامكانك طلب صديق من متجر البيتزا!!!
تبدا بصديق عصبي الطباع، طويل القامة،بارع في الكلام، اسمه وليد
ثم للاسف تحصل على اربع انواع من البيتزا
اربعة اصدقاء: احدهم طويل لكنه قليل الكلام و الاخر بارع في الكلام لكنه من جنوب افريقيا و الثالث اسمه و ليد و لكنه هاديء و الاخير عصبي الطباع و لكنه قصير !!!
الموضوع غريب نوعا ما لكنه يشبه التركيبات الجينية للانسان فلقد اعتادت البشرية طويلا على زواج شخصين عصبيين و نتج عن ذلك ابن عصبي ايضا فماذا لو ان التركيبة تغيرت ؟
يقوم طبيبنا المشهور بتغيير ماتتحبه و ماتكرهه عن طريق تفتيت الاشياء التي تحبها و تحطيمك نفسيا. فمثلا انت تحب الشوكولاته. لا باس سيضع لك صرصارا( حين يعلم انك تتخاف منه) في كل مرة تاكل شوكولاته و لك ان تحاول تحمل الفكرة و الصورة. للاسف ستصل الى حالة نفسية سيئة للغاية. و يؤمن هذا الطبيب بانه يمكنك ان تفعل اي شيء طالما ان لديك فريقا لا يأبه لمشاعرك ابدا و جل ما يفكر به هو تغيير ما تؤمن به و ما تحبه و من انت بابسط الطرق و الحيل النفسية!
تخيل ايضا انه بامكانك ان تجد شخصا يجمع كل الصفات التي تحبها في صديقك و زوجك و امك و اباك و معلمك و زميلك و مديرك ! شيء من الخيال مع الكثير من واقعية الاسلوب يجعل هذا الطبيب مؤمنا بالمستحيل بشرط واحد و دعني اكرره على مسامعك جيدا
لديك فريق لا يكترث سوى لتحقيق اهدافه
والان دعني اسألك
هل يمكن ان تجعل احدهم يحبك او يكرهك؟
بالتاكيد
طالما ان لديك
خبير استراتيجي نفسي
و فريق لا يكترث سوى لتحقيق اهدافه


-------------------------
99 علة
تفاجات و أصبت بصدمة بعد حضوري لورشة عمل من ثلاثة ايام محورها لااساسي عن الشخصيات و انواعها و كيفية تطويرك لذاتك.
و لاشرح سبب مفاجأتي فقد وجدت عدة مدربين يعملون معا و لا يوجد مدرب رئيسي ملقي للكلمة لنقل كالمدرس و هذا ما شد انتباهي في الاساس لحضور البرنامج فاخيرا نستطيع الابتعاد عن مركزية الالقاء و العمل ليس لاحداث فرق و ثورة ضد العرف و التقليد و الخبرات بل لنظرة اوسع لما يمكن تحقيقه باضافة من كل شخص.
في اول يوم تستمع كل انواع التصانيف للشخصيات عبر العصور و الكتب السماوية و الافكارا لفردية و الابحاث العلمية
ثم تجلس في اليوم الثاني لتطبق عمليا تلك المعايير و المقايسس على من حولك و من معك و نماذج موضوعة امامك كما لو انها مسالة رياضيات و لديك اسلوب الحل
و اخيرا في اليوم الثالث تبدا بالحصول على تقيم شامل ممن حولك عن شخصيتك
و يالهول الفاجعة فقد تم تزويدي ب 99 عيبا في شخصيتي و ادائي في الحياة عامة و لا ادري ان علي ان اشكر من قدم لي كلمة ( انتي حلوة)! نعم كما قراتها عزيزي المتابع 99 علة و احاول ان اكتبها كلها مرة اخرى لعلي اجد لها تصنيفا او تجميعا او طريقة لاصبح انسانة افضل. و لا تبداي معي عزيزتي القارئة باني ابالغ وان ارضاء الناس غاية لا تدرك فالاعراف في مجتمعنا كما نعلمها كلنا تعمل كقانون اشد غلظة من القران. و في حين اني ساسرد لكم ادناه ال 99 علة/تعليق  كما ذكرت لي فارجو اني اجد عزاء فيما قاله لي احد المدربين: تذكري ان وجود اللون الاسود يظهر صديقه الابيض فقط.

1. انتي جريئة
2. بدي ياكي انتي تبادري بكل شي
3. انتبهي للتفاصيل
4. لديك حول في عينك اليمنى
5. جسدك مكتنز و عليكي اعلناية برشاقتك
6. انتي قصيرة
7. اعتني برائحة جسدك
8. اعتني برائحة فمك
9. ضعي المكياج
10. انتي لا تاخذين ملاحظات و تنبيهات الاخرين على محمل الجد
11. انتي تتاخرين
12. انتي لا تصرين على ماتريدين
13. انتي باردة عاطفيا
14. انتي تضعين حاجزا مع الاخرين
15. لا تعرفين كيف تكتسبين العلاقات
16. انتي لا تبتسمين كثيرا
17. انتي كسولة
18. انتي متهورة و لا تحسبين خطواتك جيدا
19. لا تستطيعين الاحتفاظ بوظيفتك
20. دائمة المشاكل مع عائلتك
21. سلبية النظرة و تشاؤمية
22. تجنبية و وحيدة غالبا كما يتجنبك الاخرون
23. سطحية
24. لا تمتلكين هواية
25. لا تجيدين التعبير عن نفسك
26. غير ناضجة عاطفيا و اجتماعيا
27. يتهرب منك الاخرون
28. نقص ثقة بالنفس
29. تفشين اسرارك و اسرار عائلتك
30. فاشلة غالبا فيما تعملين
31. صوتك بشع
32. خيالية
33. تصدق كل ما يقال لها و ساذجة
34. تتاثرين بما حولك
35. انتبي بتبالغي
36. تستسلمي كتير
37. حساسة جدا
38. تكذبين
39. ضعيفة الشخصية
40. لا تحدثين عن نفسك
41. لا تقرا
42. لا تتصرف جيدا في المواقف
43.





-------------------------
التربية

التربية كلمة واسعة المعاني لكني لم ادركها يدا الا بعد ان اصبح عمري ثلاثون عاما. عملت و اجتهدت على الدخول الى عدة مدارس لاحاول فهم اختلاف المنتج التعليمي الذي يعمل اليوم كما لو كان الام و الاب. صحيحان الطفل مثلا يعرف ان ما تسمح به ماما ممنوع من قبل بابا و يمكن المعاقبة عليه من قبل المعلمة و لكن اعلام الاطفال يقدمه بشكل يومي تماما كما الخبز و الماء.

حين يكون نسق العائلة واحد فلا تجد اختلافات ظاهرة و لا تستطيع التفريق بين الانسان الناتج من كل عملية تعليمية مختلفة عن الاخرى و لكني اسعى كل يوم في الفترة الحالية لاكمال ما بدات عليه من البحث عن منتج بشري مختلف فكثيرا ما كنت اطمح لهذا المنتج. برغم اني قضيت اياما افكر في كيف اريد ان يكون ابنائي و كيف اريد ان يكون المجتمع في جيل جديد مختلف عن غيره.طبعا سؤال كهذا يترافق معه اسئلة كثيرة على كل الاصعدة مثلا كيف ساوفر اجواء مختلفة كيف سيكون المعلم مختلف؟ و كيف ساوفر هذا الشخص المختلف؟ و كيف اريد المجتمع الجديد ؟ و هل يجب ان يكون الجميع مثل بعضهم؟ هل حياة هذا الطفل الجديد ستتضمن مدرسة؟

شهدت اطفالا يفكرون كثيرا و يتم اعدادهم للتفكير فقط و التعبير مسموح به في شكل الرياضة و الكتابة فقط. و رايت اطفالا ابيح لهم التعدي يوميا على الاخرين و يتم اعدادهم للاعمال التنفيذية التي لا تطلب الكثير من التفكير. و هناك اطفال حرموا من التعليم و تم اعدادهم للعمل في اعمال صغيرة لا قيمة لها كثيرا في المجتمع تماما كما تم اعداد اطفال اخرين ليكونوا الجيوش المستقبلية و شهداء يفعلون ما تؤمر به فقط. من سيكون ابناؤك و اي دور سيلعبون؟و لابد للمربي ان يطرح اهم سؤال: من سيكون عدو ابنائي ؟

أستغرب كثيرا ممن يمتلكون اموالا و يدفعونها مقابل تعليم غال الثمن و لا يعرفون الى اين يتجه ابناؤهم. ان اول نقطة تبدا منها هي انت كأب و انتي كأم: ماذا اريد ان اسمع من ابني بعد ان اكبر و اراه امامي؟ هل سيدعو علي لاني لم احسن اليه؟أم اريده يشكرني على ما قدمت له. يوم القيامة يسأل الاب عن الابن و العكس و اهم حق تبدا به لابناءك هو التسمية و حسن اختيار الام. لابد لك ان تختار معاركك في الحياة جيدا و وجود ابناءك هو اهم ما تفكر به و تخطط له. بعد ذلك تاتي التربية التي مصدرها الام. فهناك ام تربي ابنها ليكون منضبطا و اخرى تمنحه القدرة على مواجهة مواقف و مشاكل الحياة و هناك ام تربي ابنا ليكون مؤدبا و خلوقا و اخرى تربي ابنها ليكون مثال لغيره و يحمل مسؤوليتهم و ام اخرى تربي ابنائها ليقاتلوا و هكذا فان التعليم الذي تقدمه الابناءك هو عبارة عن المنهج و المعلمة التي تتعامل مع ابناءك. يجيب كلاهما عن سؤال مهم
ماذا تريد يكون دور ابنك في الحياة و من تريد يكون صديقه و من عدوه؟

التربية يعني ان تصيع في انسان شخصيته و سلوكه و اطباعه و تفكيره و طريقة حياته. فهي ببساطة تشبه النحت و التشكيل الفني. و الرسول عليه الصلاة و السلام يقول  ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء ؟ ثم يقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله
الفطرة تعني عدم التشكيل و هنا يطرح سؤال نفسه. هل ممكن ان بقى الانسان على الفطرة؟ و هل من الصحيح ان يبقى على الفطرة؟ ماذا لو كان يتيما بلا ابوين؟ في يومنا الحالي بلا ابوين تعني ان تنجو من الفكر المبثوث عبر الاعلام منذ طفولتك و من القوى الممارسة عليك من قبل المعلمين في المدرسة و الجامعات و من تاثير الكتب على خيالك و قراراتك.وهنا لربما يتبادر الى ذهنك معنى ان لا يجد ابنك من يضيء الطريق له امامه او يقوده في الحياة فيمضي عمره يتلمس العلم و يجرب وكم من الصعوبات عليه ان يتجاوز و فيما اذا كانت المعرفة المقدمة في مدارسنا ذات قيمة. فالكثيرون يخلطون بين العلم و المعرفة. فان دراسة مثلا تثبت نتيجة علمية اما المعرفة فهي تثبت لك ما تريد بحسب عينة البحث. نعم التربية تتضمن قرارك حول ما تريده ان يدخل الى عقل ابنك فكل صوت يسمعه يجعله يهوديا او نصرانيا او مجوسيا اي يجعله يتخذ طريقا مرسوما من قبل غيره. ولربما كمسلمون علينا ان نتخذ طريقا حرا حقيقيا فيه علم حقيقي و ترك املعرفة للطرق المرسومة فهي مصممة لانتاج البشر بطريقة معينة و ترسم لهم اهداف محددة و ادوار و مشاعر. اما من (لا يتربى مع والديه و لاحظ ان الرسول صلى الله عليه و سلم عبر عنها بحرف الياء فقط في يهودنا و ينصرانه و يمجسانه) فهو من يضع اهدافه لنفسه و هو من يتحرك لها.

 طبعا الانسان المسلم له والدين اي القران و السنة.و لربما تجد هنا تشابها بين وجود والدين اثنين و بين وجود مصدرين للتشريع. فلا قوانين يتربى عليها سوى هذه للمسلم و ليس عليه ان يقرا مئات و عشرات الكتب الا ليتمعق في العلم الذي لا يضيع وقته في المعارف المصممة من قبل البشر. و هنا يطرح سؤال عن حسن اختيار الام فيما اذا ان يعتمد اختيارها على الاب ايضا ففي حين ان القران جاء اصلا و السنة الشريفه تشرحه و تفسره و توضحه مما يمنحك صفة شخصية لطيفة في احد الابوين الا و هي التوضيح و التفسير و الشرح لما يقوله الاب الاخر. ومن هنا لابد من اختلاف في الطباع فاذا كان عدد ايات القران 6236 اما ابن حنبل فقد جمع 30 الف حديث صحيح غير مكرر بعد بحث شامل مرتين.

ولعل من الطريف ان قالت لي زميلة لي ترفض الانجاب بانه لا فائدة من انجاب اطفال لا مستقبل لهم ابنيه بنفسي مع مجتمع يؤمن بما اؤمن به و امنه على ابنائي كما امنة على نفسي. ففي حين ان مصادر العلم يتم احتكارها و تقوم المراكز البحثية في كبرى الدول باعتماد نتائج بحثية معرفية اي مبنية على عينة البحث فاني لا اعلم هل سياخذ ابني حقنة مضادة للانفلونزا ستجعله مكتئيبا و يتخلف عن اقرانه لبضعة سنوات. كيف لي انجاب ابنة تم اختيار مستقبلها من قبل مجتمع مدني لا احصل فيه على حقوقي الاولية. و طبعا فقد حدثتها زميلة اخرى بقصة موسى عليه السلام حين قال لها الله عز و جل ( لا تخافي) و هي في اشد موقف تفقد الام ابنها باحد اختيارين بالموت و لكن حصوله موسى عليه السلام على تربية بين قوم خائفين لن يجعل له القدرة على افعال النبوة . يقول الله عز و جل ( و لتصنع على عيني) اي ان الانسان هو صناعة باكملها و التربية جزء منه فقط. اما صديقتي شيماء فهي ترى ان عدم وجود مقومات في مجتمع تعيش معه و تعلم ان ابناائك سيتربون بالطريقة التي تريدها انت و ترضاها لهم دون الحاجه لانعزالهم عن المجتمع بشكل عام هو امر اساسي و من الصعب اليوم ان تجد من يؤمن بافكارك و يشاركك و لذا من افضل ما تفعله هو ان تنظر في المنتج الانساني الموجود على اختلافه بين الدول و المجتمعات و تعلم انك تريد هذه الحياة لابنائك فتقدمها لهم. اما عن امنية فهي ترى ان وجود مجتمع صغير و ان انعزل عن المجتمع الكبير بشكل كبير لابد ان يتوفر فيه مقومات و اناس يفكرون بالحياة بطريقة مميزة و يقدمون خدمات في قطاعات  الاعلام و الصحة و التعليم و التغذية و الطاقة و التكنولوجيا هي الاهم. و بوجود خلل و نقص في العنصر البشري المتميز في هذه القطاعات يعني انتاج جيل في خلل كبير ايضا او ثغرات تربوية لنقل. ترى امنية ان وجود ثغرة في نظام تبنيه يعد مشكلة اساسية حيث لا يمكنك تقديم قواعد لسنوات للشخص ثم تطلب منه ان يتعايش مع غيرها و كانما تضيع ما تعبت عليه لعشرين سنة .

تقول الاستشارية التربوية اسماء القربي عن شاب جاء يسالها كيف يربي ابنه و ماذا يعلمه. في البداية علمه حسن التعامل مع الناس و المواقف باختلافها و الوصول الى اهدافه و عرفه المحرمات الكبرى فقط كالخمر و الزنى و لا تمنع عنه شيء فما اراده ليعمل و يحصل علبه بجهده المهم ان تعلمه ان ينجح في وضع رغبته على ارض الواقع و ان لا يستشير احدا في ذلك. في سن المراهقة افهمه عن مسؤوليات الحياة و احتياجاته المستقبلية القريبة و البعيدة المدى و الواجبات التي عليه و طبعا لا داعي لتفصل له ركز فقط على الاساسي كتوفير مسكن و متطلبات اساسية من جهده الخاص دون الوظيفة. و بعد ان يحقق اهدافه و رغباته الاهم لابد توفر له من يعلمه اكثر عن تفاصيل الدين و لربما كان عمره ثلاثون و لا مشكلة.







-------------------------------------------

ما سبب نجاحك؟
ولك شو عم تخبصي
شو صايرلك انجنيتي
احم
صراحة اللغة العربية بتخلي حلقي يوجعني
مدري ليش
سقف حلقي بينشف
في شي طريقة احكي بلغة شوي الحن
شو اعمل
اممم
الله يستر تكون تمثيليات جديدة
المدرسة
المقابلات
حاسة وين مابروح لسه عالم افتراضي
شي عم يقلي لسه
ماخلصوا هدول الناس
لسه سنة زمان باقي
اممم ازا التدريب بدهم ثلاث شهور لسه
مابعرف
بس كلمة هديل مبينة
السنة الجاية
بيخلصو التفتيش هههههههههههه
بعدها يا ترى شو رح يصير
الي اكل اكل و الي ضرب ضرب و الي هرب هرب
و حسابات انسي
كثيرا ما تردد هذا السؤال بين الناس و على صفحات الجرائد و مقدمات الكتب و بين غرف المدارس و أروقة الجامعات و على ألسنة الصحفيين و المقدمين و المحاضرين العالميين و لكن ماذا عن الاجابة.
الاجابة دائما مختلفة باختلاف السنة الناس و اذواقهم و نجاحاتهم. فهناك من يرى نجاحا باكتساب بضعة الوف من المال و البعض الاخر يرى نجاحا باثر يتركه و لكن الناس كلها لا تختلف حين تشير الى الى احدهم او نجاح ما.
كنت اطمح دائما الى نجاح استأثر به وحدي . نجاح تمر آثاره الى من بعدي و لا يشاركني في ذلك احد. لطالما دعوت الله من عمر التاسعة بهذا النجاح و حتى اليوم في عمر ال30 لم اجده بعد و لربما لن اجده ابدا!
و لكني اكثرت من الفشل حتى بدات باتخاذ استراتيجية جديدة في عمر ال 27. فكلما توقفت عند قرار بدات اسال الناس من حولي و اولهم امي و ابي و هناك فقط ابتسم. كنت اتخذ قرار والدي بلا تردد و اعلم انه فاشل بامتياز و بعد شهر على الاكثر اترك ذلك الذي يسمونه نجاحا بقلب يملؤه الفرح و الثقة. فقد رايت من كل اؤلئك حياة فاشلة لا اريدها لنفسي و من هذه النقطة انطلق الى المعاكس تماما و من هنا بدات حياتي تختلف.
ثانيا انصح الاخرين بكل تلك النصائح الاعتيادية. مثلا قل للمراهق ان والديك لا شك مرا بتجارب كثيرة و لديهما الكثير من الحكمة و لا تنصحه ابدا باي ابداع او شيء معاكس للمتواجد و الطبيعي فأؤلئك النماذج الناجحة قليلة و لا تريد لاحد ان يتحطم بتجربة مماثلة لك!
ثالثا لا تحصل على نجاح وسط فاشلين لوقت طويل بل انتقل من نجاح لاخر ومن فشل لاخر. جرب كل انواع الفشل بسرعة فان قال لك احدهم انك تبدو كالاطفال في عدم ثباتك في وظيفة فاشكر نصيحته و اظهر التاثر بكلامه فعلا ثم عاود نجاحاتك فالناس تنصح من لا ترغب بتواجدهم و نجاحهم و اذا بدا الناس بنصحك فاعلم انك تسير في طريق صحيح. طبعا عليك ان تنتبه بين التميز الغير ضروري و بين النجاح فقياس نجاحاتك يكون بالارقام ايضا.
لا تكتفي بنجاح واحد فقط ففي كل خطوة اسعى لعمل موازي في حال فشل احدهما لا تخرج خالي الوفاض فهذا فشل اكبر. من النجاح ان تحصل على المزيد فقد علمتني الخبرة ان سرقة النجاحات حلال فاما ان تحصل على المزيد من الاخرين او ياخذ الاخرون نجاحاتك التي تحبها
لا تعطي الاخرين الا ما تنتهي منه انت اولا فكما يقول المثل ( لو كان فيه خير ما تركه الطير). احصل على كامل الميزات الممكنة في مكان العمل قبل ان تتركه و كل ما ترغب به.
تحدث بعمومية ولا تركز في المعلومات التي تعطيها و لا تكثر من التفاصيل











---------------------------------






كيف تتحلل من حقوق الاخرين عليك؟

كثيرا ما سمعنا في الشارع فلان يصرخ و في المنازل تسمع امهات تدعي على ابنائها و ترى بام عينك اثنان يتشاجران و يدعو احدهما على الاخر. لعل في الدعوة شعورا بان هناك قوة اكبر من هذا الاخر الذي يتسبب لنا بالالم. و الحقيقة ان حبنا للاخر هو ما يجعلنا ندفع ثمن هذه المشاعر حين لا نفرق بين وجود مشاعر في قلوبنا للاخر و بين السماح له بالتعدي على خطوط حمراء تؤذينا ظنا منا اننا نثق في الاخر و انه لن يفعل ما يؤلمنا.
و لكن كثيرا ما نسمع في بيئتنا الاسلامية عن كلمة التحلل وهي طبعا ان تذكرك بشيء فهو اخر مناسك الحج حيث تقوم بحلق شعرك ان كنت رجلا. و في ذلك رمز يذكرنا بموقف صعب للنبي عليه الصلاة و السلام حين أشارت عليه زوجته أم سلمة بكيفية اقناع المسلمين عن العدول عن الحرب التي اعدوا لها طويلا على ان يعودوا مرة اخرى. و كانما يخشون عدم العودة او الشعور بالضعف لاحقا جراء هذا التصرف. و لكن التحلل هنا يرمز نوعا ما الى شعور بالانتهاء من شيء ثقيل على الانسان و في حالة الحج فانت تتخلص من ذنوبك و تبدا من نقطة جديدة و تشعر بالنقاء و لكن ماذا عن التحلل من حقوق الناس عليك؟ هل يعني ذلك بداية جديدة؟

تكمن فكرة التحلل من حقوق الناس في جزئين: الملموس و المعنوي. فمثلا: قمت بالاستدانة من احدهم و تاخرت عليه لاي سبب كان. فعليك ان تعيد له المال. اما عن شعور الشخص بالاستياء طيلة فترة تاخيرك فحقيقة الامر ان لا تحلل مطلوب منه فقد تاخر النبي عليه الصلاة و السلام في رد الدين و كان ان طلب ان لا يؤذي احد العرابي الذي يطلب حقه و لكن عزيزي الشخص العادي من الذي قال ان احدا يكترث بما يمكن ان تفعله في حال طالبت بمالك لأن أحدهم تأخر عليك؟ لعل التفكير بالامر من منظور اضافي مهم فمثلا ماذا لو ان الشخص الاخر تعرض لنفس الموقف هل هذا يجعلك تشعر افضل؟ بالطبع و بعيدا عن العابثين اليك قصة احدهم.

رجل غني لا يريد ان يحسده موظفوه بالذات انه يتاخر في تقديم دفعات الرواتب فمر بسيارته قرب مجموعة منهم ثم توقف و نزل لشرب القهوة معهم و استمع لشكوى كل منهم ثم بدا بالتشكي هو ايضا بانه لا يستطيع انجاب الابناء ( مع استطاعته)! في محاولة منه لجعل الاخرين يشعرون بان لديه هو ايضا مشكلة عليه ان يتعامل معها.
اليك قصة اخرى حيث كانت هناك صديقتين و تقدمت احداهما لطلب فيزا السفر الى جنوب افريقيا و تم رفض الطلب و تقدمت الاخرى بطلب السفر الى اوروبا فحصلت على  رقة القبول و لم تخبر صديقتها. ذهبت الصديقة الثانية الى الاولى و تقدمت بطلب للذهاب الى افريقيا و حصلت على الرفض طبعا و هي تعلم ( انت لتكون مفاجاة لها لو تم قبولها!) و هكذا نت الصديقة الاولى ان جميع الناس يمرون بالمشكلات نفسها و رد الفعل نفسه!
في المثالين اعلاه كان للعابثين سبيل ان يفعلوا ما يشاؤون باسم القدر و ياله من قدر مواتي لظروفهم و اهدافهم و قناعاتهم! و على اية حال فلنعد الى موضوعنا الحقيقي الا وهو التحلل بعيدا عن العابثين في حال اردت ان تكون شخصا محسنا و ذاك ليس واجبا عليك في الامور المعنوية و بامكانك ان تنام قرير العين حتى لو قضى احدهم الليل يدعو عليك و يسب قبيلتك طالما انك تامن شره لاحقا.
بكل بساطة
1. اعتذر مباشرة
2. ان لم تكن صادقا و كنت عابثا و مستغلا فلا تتعب نفسك فبعض الامور لا يمكن التجاوز عنها
3. لا تطلب من الاخر ان يسامحك او يتجاوز عن الامر
4. لا تتوقع من الاخر ان يحبك او يتعامل معك بالنفسية السابقة ذاتها و لا تبدا بطلبك اي نوع من المشاعر منه
5. اعط الاخر فترة زمنية لكن ليس طويلا فكل امر لابد ان ينتهي في اليوم نفسه
6. بادر بالاتصالات  بشكل مستمر
حتى لو تلقيت رفضا اوعدم استجابة
7. تودد للشخص بالهدايا ان كان يحبها
او بفعل ما يحبه كمرافقته الى مكان يحبه
او زيارته
8. في حال رفض احدهم اعادة العلاقة معك فارجو ان تحترم ذلك و لتكتفي بسماع الشخص يقول لك انا لا اريد صداقتك و عندها يمكنك ان تنسحب
9. ان كنت تحب صديقك كثيرا. فكر كيف يمكنك ان تعيد العلاقة معه في المستقبل البعيد و اترك له المجال مفتوحا لترحب به في اي وقت.

اممم….لابد اعيد النظر









--------------------------------------------
الشعور بالذنب يطرح ضمن حسابات الأعمال

كم ستكون تكلفة الشعور بالذنب اتجاه احدهم؟ قد يكون من الغريب ان تضع لكل مشاعر مبلغا ماليا تتعامل به بينما لم يأتي تشريع ديني بهذا الأمر من قبل و أقصى ما جاءت عدالة الاديان به هو القصاص في القتل و المال فقط أما بقية المشاعر فلا قيمة و لا وزن حقيقي لها. إلا أن دعاء الانسانية و الاحسان و الاتقان في الاعمال و تطوير جوانب الموارد البشرية يتحدثون عن ايجاد سياسة فعالة للتخلص من أزمة الحوار حول الحقوق المعنوية. اقترح أحدهم و هو عضو سابق في حزب الحرية و العدالة انه من الممكن ان يمر الجميع بنفس التجربة النفسية أو الاجتماعية فيكون لها الاثر نفسه و من ثم لا تظهر هنا أو هناك شكوى مختلفة. يقول محمد علواني ان المشكلة في المشاعر و الحقوق المعنية هي شعور الشخص بانه وحيد في المشكلة و ان لا غيره يعاني الشيء نفسه. بينما تعتقد رندا ان المشكلة تكمن في ضعف الشخص و عدم قدرته على الرد فقط كما انها تجد هذه الامور بلا قيمة سوى للشخصيات الضعيفة او عديمة الفائدة للمجتمع كما بالامكان ان تجعل منها نسخا و تتخلص منها مرة واحدة بالطرد. و بين هذين الرأيين تقدم دانيال ساسة مختلفا مع محمدا حيث ان الشخص المتعرض للاذى النفسي يريد لمن سبق عليه بالتعدي ان يتعرض للالم فقط. أما عن علي القويمي فهو يظن ان الغدر و فكرة سبق احد الطرفين بايذاء الاخر متعمدا هو ما يؤلم الشخص في حين ان الحصول على الامان النفسي لاحقا يعد امرا شبه مستحيل. يقول علي قد تتعرف على اناس و تعيش معهم عمرا و لا تعرفه على حقيقته الا من خلال المواقف و هنا اما ان تختار تقبل الشخص بعد ان رايته او تقطع العلاقة و تفكر في كيفية استرداد حقك المعنوي بالانتقام المماثل.
لكن احدهم يطرح اليوم وضع اطار لتكلفة المشاعر بدلا من تكلفة الفعل وحده. فمثلا هناك تعويض مالي لمشاعر الناتجة عن الفصل من العمل(الرفض) و هناك تعويض مالي للمشاعر الناتجة عن الكراهية و الاستقصاء في ال ان الشخص يريد تحويل التصرف الى فعل




كيف تنهي علاقة عبر الانترنت؟

وبغض النظر عن كيفية العلاقة و تسميتها و اسبابها فالعلاقة باختصار هي عبارة عن تواصل طرفين لفترة ميعنة من الوقت. اما بالنسبة لكونبها عبرا لانترنت فهذا يعني التواصل بعدة طرق لربما كتابيا او صوتيا او بالصورة و الفيديو.
ولربما تجد نفسك عالقا في محادثات لا تريدها لسبب او لاخر او انك بدات بمليء ارادتك بالحوار مع شخص ما عبر الانترنت. طبعا البداية مهمة فان تبدا حوارا مع خطيتك عب الانترنت يختلف عن رغبتك باننهاء محادثة مع شخص يعيش في قارة اخرى و لا تعرف عنه شيئا بمعنى انه لا يمكنك التاكد مما قاله لك عن نفسه و تمضي فقط اوقاتا مسلية. اعرف فتاة تبدا الحوارات الكتابية عبرا لانترنت كجزء من محاولة فهمها للعلاقات الانسانية و التواصل بين الجنسين لان بيئتها محافظة دينيا و اخلاقيا.
طبعا لا علاقة لعمرك بانهاء او ابتداء التواصل عبر الانترنت لبناء علاقة انسانية فالامر مشابه لارض الواقع كما يظن البعض و بالنسبة لي مختلف. فمثلا حين تحاور فتاة تستخدم الانترنت للمرة الاولى مختلف عن الحوار مع رجل في الخمسين من عمره و يريد قضاء بعض اوقات الفراغ!
و يهمك هنا ان تنهي العلاقة و ان يكون قرارا جيدا تتخذه.هناك طرق كثيره و اولها التوقف المباشر بعد اخبار الشخص و هذا طبعا في حال كان التعارف قصيرا فهو لا يؤثر على الطرف الاخر غالبا.
في كثير من الحالات فعليك ان تعلم ان قطع الحوار مع شاب مباح في عالم الانترنت! ههه
وعلى اي حال فلن اضيع وقتك عزيزي القاري فاليك الخطوات التالية:
1. ابدا باشباع الشخص الاخر بالحوار حتى لو اضطر الامر ان يكون شهرا كاملا اربع و عشرين ساعة فيشعر بالانهاك. و لربما يطلب منك قطع العلاقة او يتوقف من تلقاء نفسه. و انا شخصيا اكره استخدام ادوات نفسية لايذاء الاخر كي اتوقف انا عن امر ما اي انني اقوم بما اريده على حساب الاخر و لكني هنا ازودك بادوات نافعة ربما لطرف اكثر من الاخر.
2. ثانيا تاخر في الاستجابة للشخص و لا تقوم بالرد مباشرة بل خذ و قتا جيدا و متقطعا في الرد
3. غير توقيت الكلام فان كان معتادا على الحوار معك صباحا اجعل ذلك مساءا
4. قدم اجابات او مبادرات محيرة و غير مفهومة لينقطع الاتصال و التفاهم بينكما مثل قول " ممكن ، لا أعرف، ساخبرك لاحقا، ممكن تعيد ، اشرحلي"
5. قلل عدد مرات الحوار تدريجيا مع التلميح باسباب تحتاج للانسحاب بسببها
6. توقف فعلا و امسح من نفسك اي شعور بالذنب فالانترنت عالم لا انساني و كل شيء فيه مباح فعلا ولا قانون يحميك ابدا مهما حاولت و لا مجال لتشرح او تبرر فلا احد سيصدقك مهما حاولت

اخيرا من المهم جدا أن لا تستخدم هذه الطريقة مع بالغ او مثقف فهي طريقة كما يقال "it fires back" اي انها تعود بنتائج عكسية فتستطيع خطيبتك المثقفة معرفتها فوراو ستكون النتائج سيئة جدا. بمعنى اخر ان اردت اهانة شخص ابدا بالايحاء له باستخدام هذه الطرق بانه غير مرغوب
اياك ان تنخدع بمثلك بعد ان تتعلم

قصة حقيقية
تقول فتاة انها اتصلت بخطيبها لتتحادث معه هاتفيا و تساله عن بعض الامور في بداية التعارف و كانت تستغرب طريقة تعامله معها حيث بدا يطلب منها التواصل عبر التشات بدل الهاتف دون ان يخبرها عن رايه. بدات الشابة بتدوين بعض الملاحظات عن اسلوبه لتفكر في كيفية التعامل معها و لمحاولة تفهمه بدات تقرا في المقالات النفسية لكنها لم تستطع تفسير الكثير مما يفعله و كانت حسنة النية و طيبة في ذلك و بعد فترة من قطع التواصل بينها مرت سنتين قبل ان تجلس لتقرا مقالة عن التربية للاطفال لتكتشف ان الشاب كاتب يستخدم اساليب تربية الاطفال مع الكبار. طبعا شعرت الفتاة بالاستياء الشديد فهي ظنت انها تحظى باحترام انساني على الاقل بدل هذه النظرة الفوقية.قامت الفتاة باللجوء الى الانترنت لتجرب تلك الاساليب و احتاجت بضعة مرات من الممارسة لتحاول تفهم نفسية الاخر و طبعا هناك فرق شاسع بين التعامل على ارض الواقع و عبر الانترنت. كما ان هناك فرقا بين الشخص ذو الخبرة في التعامل مع الناس عبر الانترنت و اخر يستخدم الاتصال الطبيعي في العلاقات الانسانية
 تلك الفتاة هي انا و يسرني اخباركم بالاساليب التي تعلمتها. حظا افضل لكم.




---------------------------------
اختبارات تحديد المستوى

ليس بعيدا عن الاذهان وجود اختبار لتحديد المستوى مرتبطا باللغات و امتحانات القبول الجامعية. و لكن ماذا عن اختبارات القبول الاخرى. هل لابد من وجودها؟ و الاجابة عادة تخضع للسياق لحاجة وجود هكذا اختبار و مدى قيمة الاستفادة من. فماذا لو وجد اختبار عام لكل تخصص علمي و تم تطبيقه بشكل عملي على الجميع ثم تم جمع البيانات للاستفادة منها؟ و ماذا لو ان هناك امتحانا واحدا يجمع المهارات المطلوبة من عدة تخصصات؟

مثلا هناك مستويات للغة الانجليزية لكن هل هناك مستويات للالتزام الديني؟أو هل هناك امتحان للقدرات و المهارات الاجتماعية و النفسية؟ ماذا عن امتحان لتحديد قدرة الشخص على التعامل مع المال؟ ماذا عن امتحان يقيس مستوى اشتراك الشخص في السياسة؟

ان هدفي هو وضع امتحان مبسط لكل مجال و طبعا فيوجد متخصصون لكل مجال و بتواضع استطيع ان اضع مؤشرات عامة تخبرنا بوضعك. و حتى تضع امتحانا فانت تريد ان تحدد المؤشرات المطلوبة ثم تبدا بقياس النواحي التالية لكل فرد و تقوم بتقييم مستمرلصحة الفرد:
جسديا ، ذهنيا ، نفسيا ، اجتماعيا ، ثقافيا ، علميا ، دينيا ، مهنيا، سياسيا/حقوقيا


















------------------------------------------


كيف تجعل الاخرين يكرهونك؟
و بما ان لدي باع طويل في هذا المجال حيث يكرهني الجميع اي كل من قابلت الا من رحم ربي و اراد يكسب ثواب و اجر بتحمله لي. لم اكتشف هذا الامر الا متاخرا حيث كنت اظن وجودي طبيعيا او سلوكياتي مقبولة و لذا قررت ان افعل شيءين جيدين بهذا الشان بعد الكثير من الحزن الذي اعتمل قلبي
اولا استمررت بهذه السلوكيات مع الناس في الدولة التي اكره التواجد فيها حيث كنت قد خططت لتركها و عملت على ان لا يشتاق لي احد. ثانيا قررت اكتب لكم هذه المقالة فانا على وشك التصرف بالعكس تماما فور خطوة رجلي خارج الطاءرة في دولة اخرى.

اولا. حين يقدم لك مندوب المبيعات شيءا لتجربه او تراه .اعبس في وجه او اشيح بوجهك عنه و سيشعر بالاستياء منك فورا.
ثانيا قل اي شيء في قلبك للاخرين و عبر عن اراءك في كلشيء تقريبا و لا تفكر فيما تريد قوله حتى لو بدا ذلك فظا و قل لنفسك من يريد يفهمني صح فسيفعل
ثالثا كن حازما و عنيفا و لا تساوم ابدا و لتكن قاعدتك ان القرارات الصحيحة تتسم بالصعوبة
........




من هي العائلة؟

في حياتك تبدأ بعائلة تختارك
أمك و أباك

ثم تعيش مع مجتمع لا تعرفه
و العاقل هو من جرب و تعلم بين أناس لا يطمح للعيش بينهم

لكن عائلتك الحقيقية
هي المجتمع الصغير الذي تختاره ليعيش فيه أبناؤك

----------------------------------------------

لا خير في حياة
لا صدفة فيها و لا قدر

-------------------------------------------
أولئك الذين يستمعون للأموات على الشاشات
ميتون على أرض الواقع

-----------------------------------------



شكلي لما أفتكر نفسي من كم سنة
ليه يا بنتي الكلام الي بتقوليه ده
أخلاق مين و اداب مين
ربنا مين و عيلة مين
مش حرام عليكي تضحكيني من على الصبح بالشكل ده
يمكن ماندمتش في حياتي على حاجه
على قد طيبة قلبي و غبائي
و اني ما اتعلمتش امثل
و ما عملتش الي بدي
ههههه ياريت اعمل شي من الي بدي
و أنا صاحية مش و انا مصدومة
--------------------------------------------------------










فلسفة الشخص المشهور

من منا لم يتعامل مع الشخص المفضل أو المشهور في محيطه
هناك دائما الشخص المرغوب و الاخر المكروه
في المدرسة
في العائلة
في المدينة او الحي
حتى يصل الامر الى الدولة
و الى التلفاز
ان فلسفة الشهرة تختلف عن النجاح
في ان الاخير يمكن اعادة تعريفها
لكن لا يختلف الناس على وجود شخص مرغوب و مقبول باستمرار
و اخر مكروه
 و يبتعد عنه الناس باستمرار و يتفادونه و يرفضون اغلب ما يتعلق به

تتكرر هذه التجربة لوجود صفات معينة تتكرر في هذه الشخصيات
فيكفي ان التصاف صفات ايجابية بالشخص
و التحدث عنه باستمرار ممن حوله هو ما يجعل له قاعدة شعبية واسعة
و بالرغم من عدم توفر صفات ناجحة عامة في الحياة لدى هذا الشخص
مثلا قد تكون فتاة مشهورة بغنى عائلتها لكن الناس يتجنبونها
ان فكرة الاقتراب و التجنب لا ترتبط بمدى نجاح احدهم بجمع المال
بل بصفات مرغوبة
كما انه يتبع لثقافة المحيط به
فان كانت البيئة تقدس العمل الدؤوب فان الشخص المرغوب به في هذه البيئة يكون دؤوبا
و ترتبط هذه الشخصية كذلك بقدرتها على الحصول على ما تريد بمجرد طلب ذلك بسهولة شديدة
تعتاد هذه الشخصية منذ الطفولة على الحصول على ما تريده باي طريقة
للوالدين دور في تنشئة هذه الشخصية لتكون قوية بحيث أنها تعتقد بشدة باستحقاقها لما تريده
باي اسلوب كان
فهذه الأحقية التي يزرعها الوالدان هي الأساس في هذه الشخصية
ولا تدع احدا يخدعك فيعزز قيم التواضع لدى ابنك
فالتكبر لا علاقة له بالصفات التوكيدية عند الطفل في انه لديه الاحقية و الاولوية و الافضلية
بالطلب و الحصول على مايريد
دون التفكير بغيره من الناس او القوانين او الاثار السلبية

لدى  هذه الشخصية عادة القدرة على التبرير لكل شيء
كما انها تضع حاجزا مع الاخرين فلا تتواجد معهم
ان اكلوا لربما تعتذر عن المشاركة بحجة الصيام
حيث تحسب هذه الشخصيات حساب الاختلاف عن الاخر
و ليس بالضرورة التميز عنهم أو الترفع
بل انها تحسب حساب وجود شخص اخر مثله
كي لا يشعر بالفشل وحده
كما تدرك هذه الشخصية
بان الفوز المستمر و لو كان صغيرا
اهم بكثير من الفشل لو مرة واحدة
فحتى الفشل هو عبارة عن اداء محسوب
يضع الشخصية المرغوبة ضمن اطار انه مقبول و انه مثلا  الاخرين و متواضع
بغض النظر عن اعتقاده بأن له الاحقية بالتميز عن الاخرين
فهذا الاعتقاد منشؤه
( ان الجاهل هو ما استفاد و افاد غيره)

اخيرا تتميز هذه الشخصية بالمبادرة
في التصرف الجميل
و السكوت عن التصرف البشع او المزعج امام الاخرين
فتجدها لا تتخذ جوانبا و لا تشجع احدا و تحجم عن ابداء رأيها بقوة
الا فيما هو متعارف عليه جدا و بديهي بالنسبة لجميع
بل انهم يسعون لسماع رأيك و تصنيفك
فالشخصية المرغوبة تنظر للناس على انهم
اما داعمون او اعداء و منافسون












-------------------------------

كيف تتعامل مع الآخر عبر الانترنت؟
بعد خبرة متواضعة في التعامل مع الآخرين عبر الانترنت
فانه يسرني أن أكت هذه المقالة لعل أحدهم يستفيد بها

أود أن أخبرك أن أفضل ما تبدأ به هو استحضار نية جيدة
وطبعا لا يعلم نيتك الا الله
فلا تعتمد على حسن ظن الناس بك أبدا
و كن حذرا
فأنت هنا مسؤول عن نفسك أولا
و الآخرين ثانيا

ثانيا
أن تضع في ذهنك قاعدة تقول أن بيئة الانترنت لا تختلف في كل شيء عن الحياة الواقعية
فالأشخاص يحصلون على الكثير من الحرية في التعاملات و العروض
ما لا يحصل على أرض الواقع بالضرورة


و سأختصر لأي صبية خبرتي في التعامل مع الاخر عبر الانترنت

1. عند اضافة شاب لك عبر الانترنت
فلا تقبلي الاضافة ان كنتي تستخدمين حسابك الرسمي
2. لا حرج عليك باستخدام حساب مزيف
طالما أذكرك أنك مسؤولة عن سلامتك الشخصية و نيتك
3. في حال تستخدمين حسابا مزيفا لمتابعة غير مباشرة
لصفحات تحبينها أو للبحث عن أدوات التسويق و تجريبها
أو حتى للتحقق من أخلاق خطيبك
فتوقعي اضافات تاتيكي من حيث لا تعلمين و لا تتوقعين
و ضعي في اعباركان المضيف لك بيكون
بنت باسم بنت
او شاب باسم شاب
او بنت باسم شاب
او شاب باسم بنت
و انصحك في حال استخدام حساب مزيف ان تستخدمي اسم شاب عام
طبعا لن تستطيعي التمييز بسهولة بين جنس المتحدث
و لذا تحدثي بشكل عام
ماتستطيعين المشاركة به من اراء
و لكني لا انصحك بالاخبار عن رايك الخاص باي شي
ففي عالم التواصل الاجتماعي انتي متهمة حتى قبل قبولك للاضافة
ولذا لا باس لك بكثير من الكذب
على اعتبار انك و الطرف الاخر
تستخدمان التواصل الاجتماعي
بسبب قضاء و قت فراغ
و هذا كثير حيث يحادثك البعض لفترة ما او بشكل يومي
و يمل منك بعد فترة قصيرة او تمل انت

او تريد اخذ راي شخص غريب في شان ما و هذا ليس دائما امر عاقل
وهذا ايجابي فقط في حال استخدامك لادوات و تطبيقات تساعدك في جمع البيانات

او انك لديك ازمة نفسية و تحتاجين لتواصل الصامت
حيث ان هناك من يحتاج في حالات معينة التواصل مع احدهم كي لا يكون وحيدا
و يتعرض لنوبة مرضية

او لربما احدكما يحتاج للبوح العاطفي
و هنا ستجد الكثير مما تحتاج ان تكون فيه جدع زي ما يقولوا
استمع فقط
 وسيمل الاخر قريبا
سواء كان عازبا او متزوجا او مطلقة او أرملة
و في حال استمر التواصل طويلا و حاولت تنفير الاخر من التواصل
فانت لا تريد تجاوز حدود ما تستطيعه من المساعدة
فعليك هنا ان تبدا بالظن السيء جدا
ان الحساب يخص هيئة رسمية
او ان مجموعة من الزملاء تبادلو الحساب نفسه لمحادثتك
ولا تزعج نفسك بالتفكير بالاسباب او البحث عن الحقيقة
فاي حوار يزيد عن ستة اشهر
فاحد الطرفين لديه هدف سيء جدا
و هنا تستطيع ايقاف التواصل
و ارسال الحساب الى احد جهات الدعم الاجتماعي الالكتروني

تقول لي زميلتي
ارسل لي احدهم و تحادث معي طويلا
و قال ان متزوج
و لم اكن اكترث حقا سوى لشيء واحد
سؤال في ذهني
كم من الوقت ممكن لشخص ان يحادثك
يوميا و ماهي المدة
على ان التواصل الكتروني فقط
و الى اي مدى ممكن يفيدك ذلك او يضرك
تقول شيماء
اضع نفسي في دور قريب للشخص حينما يتحدث
لا استهين به
و لا اعطيه اكبر من حجمه
استمع له و اتكلم كثيرا ايضا
و اكذب اكثر
او اموه الكلام
و اعلم جيدا ان احتواء المتحدث بالوقت و الاستمرارية مهم جدا
فان كان الطرف الاخر صادقا
فانت لا تريد له ان يتورط بعلاقات خاطئة و مشكلات
و افضل ان يستمر بالكلام معي حتى يتعب او يقرر ما يريد
و للاسف فانا ليس لدي خبرة بالحوار النفسي
و لكني احاول فقط ان احتوي الحوار كما قلت
بالاستمرارية اطول وقت ممكن
و بالوقت معي بحيث لا يجد وقتا لشخص اخر
فيتخلص من مشكلته معي
و لا اعتبر هذا امرا توقعته لكنه حصل
حيث وجدتني في مواجهة مع شخص لا اعرفه يقول انه متزوج
و لم اعرف ماذا اقول
و استمررت بالاستماع
حتى تعديت ال 6 اشهر و تاكدت بان الحساب وهمي
و ان الشخص لا يحتاج لذلك اصلا
اظن وجود متعاونين متخصصين في علم النفس للحوار مع الناس عبر الانترنت شيئا ايجابيا
على ان يتم الاحتفاظ بسرية هوية الاطراف

تقول صديقتي انغريد
واجهتني مشكلة في التحدث مع شخص يرغب بالامور الجنسية مع فتاة
و كلما حاولت التهرب من الحوار نما بداخلي فضول للتعرف على السلوك الاجتماعي و النفسي لمن يتصرف هكذا و برغم جهلي بهذه النواحي الا انني تجرأت على اكمال الحوار
لاتعلم عن بعد عن رد فعل الشخص و ما يريده
دائما اظن ان الشخص يتحدث بامر ما و يتصرف بامر اخر
وتوجد اسباب او دوافع مهما بدت سيئة او جيده
تقول انغريد
استمررت بالحوار حتى تتبعت الشخص و اسلوبه
لاعلم انه يمتلك موقعا للخدمات الجنسية و اصبت بصدمة شديدة
من انه لا يكتفي بزبائنه بل يخرج للبحث عنهم
و يستخدم الاسلوب نفسه كل مرة في الاصطياد
تسبب الامر لي بحرج كبير
حيث انني اضطررت لفتح فيديوهات مخلة
بحيث يرى الباحث عبر القنوات الناشرة من يشاهد
وبالتالي يقوم هذا الشخص بتتبع المهتمين بالامور الاباحية
و يبدا بالتواصل معهم منفردا
حاولت ايجاد شرطة انترنت اخلاقية و لم اجد بصراحه
وخفت ان يتم اتهامي كما يقال بدخول بار الخمر
و انسحبت بهدوء و خوف من ذلك

و أعلق على قول انغريد عن النية
فلا احد يعلم نيتك الا الله
فابذلي جهدك في التعلم و الفضول عبر الكتب
او بالتخفي في حسابات وهمية لفترات قصيرة جدا

و لن اتهمك عزيزتي الفتاة فهناك الكثيرات مثل انغريد
و شيماء و يكفي ان تحصلى على متعة مشروعة دينيا و اجتماعيا

في حال تعرضتي لاتهام
في اي امر كان
فلتعلمي انك لا يمكن اثبات نيتك و لا عملك
و لا اي شيء تريدينه
لذا كوني على حذر
على ان كل فتاة ترغب بالتعلم و التجريب لكل ما تراه
فقد كان لدانيا رؤية مختلفة
فقد ارادت البحث عن طريقة عمل المحركات و فهم انظمة النشر
بالطريقة العملية
أخيرا
ضع نفسك مكان الاخر
و تعامل معه كما لو كنت عائلته
لا يعني ذلك بالضرورة أن تفترض خيرا بالاخر
أو أن تحمل الأمور أكبر من حجها
و لتحمي نفسك جيدا خلف تلك الشاشة :)




---------------------


من عليك أن تترك؟

قد لا تسأل نفسك هذا السؤال و قد تكون اعتدت على سؤال
من عليك ان تكسب
لكن هناك صفات معينة قد لا يتوجب عليك اصلاحها في شخص ما
بل لربما عليك ترك الشخص مع جملة صغيرة من النصيحة قبل فراقه فقط

"المشكلة لا تكون في الشخص بل في سلوكه"
هي اول مشكلة تخلقها لدى تفريقك بين الشخص و ما يصدر عنه من افعال و اقوال و نتائج
لطالما رنت هذه الجملة في اذهان الكثيرن و ترددت على السنتهم
لكن انصحك ان تترك من يخبرك بهذا الامر على انه قاعدة لتعامل معه بها
فمن يتاخر كل يوم لمدة سنتين في الوصول الى العمل
ببساطة لديه مشكلة يعجز عن حلها
فلا تظن ان سلوكه يختلف عنه
هو= لديه نقطة ضعف في حل المشكلات
السلوك يتكرر بسبب ذلك
أول شخص تبتعد عن هو من يعجز عن حل مشكلاته بنفسه


هل فكرت يوما في من لديه قوائم انتظار كثيرة
يستطيع ان يستبدلك في لحظة و يفعل بالتاكيد
طبعا ان كان يستبدلك انت ايضا
فعليك ان تعلم ان هذا الشخص
يعامل الناس بلا قيمة و يستخدمهم فقط
و قد تتسائل ان كان التقرب من هؤلاء مهما
نعم بالتاكيد
فمن يستطيع التنقل في العلاقات بمهارة و كسب قلوب الكثيرين بمجهود ضئيل
يمتلك مهارة كسب الاصدقاء
وليس خائنا لك او لغيرك
ثاني شخص نبتعد عنه عند تضارب مصالحاك
هو من يستبدلك كما يستبدل غيرك


هل تعرضت لموقف حيث يصر احدهم على الدخول الى الحمام
في اللحظة الي تسبق موعدك
ويريد حلق ذقنه في اقل من دقيقة
او تريد وضع المزيد من المكياج في اخر ثانية
لابد انك قابلت كثيرين من هؤلاء
ممن لا يحترمون وقتك
بشكل مستمر
تظن احدى الامهات ان على باص المدرسة ان ينتظر كل طفل
و تغضب في كل مرة متعللة بانها قد دفعت القسط
و لكنها تستيقظ كل يوم لتضيع ربع ساعة كاملة في النظر الى ابنها و معانقته قبل ايقاظه للمدرسة
وطبعا يتم توبيخ الابن على تاخيره
هنا فقط عليك ان تدرك ان الابتعاد عن اشخاص لديهم حب التمدد بالوقت
بالذات في بداية حياتك عندما يكون عليك بناء الكثير من العلاقات الجادة
و فعل الكثير من الامور يوميا
ابتعد عن ثالث شخصية
من لديه كل الوقت في الحياة لكل شيء و يظن ان تاخيرك من حقه وحده فقط


----------------------------------------------------------------------------------------------


أزعجه بلطف

نعم قد تستغرب من قولي هذا
لكن متى يكون عليك ان تزعج احدهم
ثم تفكر بانك ازعجته لاحقا؟
ازعاج الاخرين عادة مكتسبة و طبع متغير
يتولد لديك من معاشرة اشخاص مزعجين
يبدا الامر بتعوددك على قول امور مزعجة سواء لك او لغيرك

مثلا تستطيع الثرثرة دون تفكير
فتصبح مزعجا
مبروك عليك

ممكن تثرثر بموضوع يكرهه الاخر
وتصبح مزعجا
مبروك مرة اخرى
تم تسجيلك في عداد المزعجين

زر الشخص الذي ازعجته يوميا

افعل امرا مزعجا
هل يتضايق صديقك من اصدار صوت عند الاكل او الشرب
افعل ذلك ارجوك و سيكرهك للابد

احدهم يكره ان يرى فوضى في الحمام
اترك المنشفة ملقاة على الارض
ولا مانع من القاء بعض نقاط الزيت هنا و هناك

اخوك مصاب بالوسواس
لا باس غير مكان فرشاة الاسنان و ترتيب الكتب على الطاولة









خذ من الاخر ما يحبه
احرم ابنكك من المصروف بشكل مستمر
استمر في حرمان ابنك من الاشياء و حتى لو كان ذلك باسباب
مبروك اصبحت ابا مزعجا و منفرا و بغيضا

المزيد من الازعاج اللطيف
كن كومبيوتر
كلما قال لك احدهم شيئا
قل لا اعرف
لا اريد
و ها انت النسخة الاحدث من الازعاج المبرر

اعط موعدا لاحدهم باللقاء
ثم تاخر
او لا تذهب
واجعل لذلك مبررا في كل مرة
بسيطة
الله يتمم عليك الازعاج و السعادة

قف بجانب زميلك في العمل
وابدا بكيل النصائح له
او افعل ذلك يوميا
و التحدث عن تجاربك
اخيرا
لقد انضممت الى عداد المزعجين الاكثر تنفيرا

انتقم من الاخرين
و اجعل ذلك مشروعا انسانيا
و قل لهم سيكون مشروعنا لهذا العام هو الاحساس بالاخر
صديقك لم يهديك بمناسبة عيد ميلادك
حسنا اخبر اصدقائك بهدية جماعية و خذ المال
ثم تفضل الى الحفلة
و معك هدية سخيفة لا تساوي المال
مبرووووووووووووووووووووووك انت مزعج للجميع
و بمبرر ايضا



--------------------------------------------------------------------------------

كيف تساعد الأخرين ؟

كثيرا م يظن احدنا ان مساعدة الاخرين امر صعب
ولربما لا نجد وسيلة جيدة له

هذا الاخر قد يكون
ابوك أو امك او اخوك او اختك او صديقك او زميل عمل
و ايا كان عزيزا على قلبك لدرجة انك تريد قضاء جزء من وقتك بمد يد العون له

البعض يبدا بالتساؤل ان كان من حقه مد يد المساعدة للاخر
و بالطبع فان هذا مقبول في كل الشرائع السماوية و الانسانية
و هو امر مطلوب من الناس لبعضهم البعض

ولكن لماذا يتردد الناس في تقديم المساعدة؟
ان اول سبب يجعل الناس تترد في مساعدة احدهم
هو انها ستندم لاحقا
وهذا الشعور مصدره من الاحراج المتسبب من قبل الشخص و خذلانه لمن ساعده او انه لم يصل الى النتيجة المقبولة
كما توقع له
السبب الثاني الاكثر شيوعا في
التردد او الابتعاد عن مساعدة الاخرين هو التعرض للاستغلال مسبقا
فيخشى حصول الضرر على نفسه ممن يساعده
و اخيرا
فانك ستتلقى الرفض و اساءة معاملة من الشخص
الذي تريد مساعدته في امر ما لانه لم يتفهم ما تفعله لاجله

برأي اأن مساعدة الاخر واجب طالما انها
لا تأتي قبل مصالحك الشخصية
و أنها لا تؤدي الى ضرر أكبر منها

وعندما تتسائل عن انواع المساعدة التي بامكانك تقديمها للاخرين
فساسرد لك الكثير قبل التركيز على الاسلوب الانسب لكل منها
اولا بامكنك تقديم مساعدة عينية ملموسة
وليس بالضرورة اننا نتحدث عن التبرعات هنا
ولكن نتحدث عن الهدايا ربما ايضا
او توفير شيء ما مطلوب
فقد تكون المساعدة فستانا تحتاجه صديقتك لحضور حفلة
او تكون علبة صغيرة لحفظ الاغراض
قد تكون هذه المساعدة صعبة ان لم تستطع التعرف على احتياجات الشخص الاخر
و تتميز هذه المساعدة بان الحصول عليها في وقت مناسب لها امرا اكثر من رائع
ولكنه ليس باولوية فزجاجة عطر مثلا يمكن استعمالها في اي وقت

النوع الثاني من المساعدات يكون بالمال
فمثلا تقدم للاخر مالا كهدية لمناسبة تخرج
او تنتهز فرصة العيد
لتقديم مال ايضا للشخص بطريقة و اسلوب لبق دون الحاجة للاحراج
فالمناسبات الرئيسية دائما مفتاح للمساعدات
كالنجاح في المدرسة و التخرج من الجامعة و الاعياد و الزواج و المباركة ببيت او طفل او جنسية او خلافه

النوع الثالث من المساعدات يكون بقضاء حاجات الشخص
مثلا مساعدته في ايجاد عمل
وتقديم الخدمات له بايصاله الى العمل كل يوم معك
دون ان تسبب له احراجا
كما يمكنك تعريفه على اصدقاء في مدرسته

اما النوع الرابع من المساعدات
فيكون نفسيا
فصديقكيحتاج لمن يقف بجانبه في عزاء
او صديقة تحتاج لمكالمتها يوميا او متى شاءت
فتبقي لها الوقت الذي تحتاجه
او انك تريد نصيحة احد عزيز على قلبك
وهو ما ابتدئنا الحديث عنه على انه من اهم المساعدات التي يتردد الاخرون في تقديمها


ولننظر الى الموضوع بشكل افضل فقد تعلمت طريقة في فترة ما ساعدتني على رؤية الامور بشكل جيد
بغم ان لها ضرر ان تم استخدامها دائما و بشكل خاطيء
الا وهي ان تضع مراة لصديقك ليرى عيوبه كما يرى ميزاته
ان تنصحه بان يصلح من نفسه و يساعدها
هي من افضل ما يمكنك تقديمه له
ولن اتحدث عن الاشخاص الانتقاديين
فهؤلاء بالذات لا أنصحك بتقبل النقد منهم لانه و ان وجد فيك فهو محطم لك
و لا يساعدك على التحسن مهما ان اسلوبه
و تنتج النظرة الانتقادية لهذه الفئة من الناس عادة من ظنهم بانهم الافضل دائما او حاجتهم للحصول على الثقة
بانفسهم بانتقاد الاخرين بشكل لا يصدق
و طبعا الانتقاديون ها هم اشخاص لا يقدمون لك مديحا الا للتقرب اليك في اوقات قليلة جدا مقارنه بالاوقات التي ينتقدونك فيها
فتجد ان الانتقاد صفة فيهم لسنوات معينة او لفترة ما من حياتهم او متاصلة منذ الطفولة

حسنا ابدا بالتصرف بما تريد لمن تحبه ان يتجنبه
فان لم يتقبل منك فلان النصيحة
حول ترتيب اموره قبل السفر او التاكد من المواعيد
فاستخدم طريقة المراة
و هي ان تتحدث عما تريد بشكل عشوائي و غير منظم
و بهذا فانه سيشعر بالاضطراب و الانزعاج لعدم وضوحك و سيحاول التفهم اكثر و التعقل اكثر
مثلا
اختك لا تقوم بترتيب اغراضها
ابدأي بوضع الاغراض بعشوائية في الحمام لمدة شهر كامل بشكل يومي
حتى تعتاد هي على ملاحظة الامر
و تتصرف حياله في غرفتها
مثلا
تريد والدتك السفر
ولكنها لم تجهز سوى الحقيبه
وتريد لفت انتباهها لامور اخرى
اخبرها انك تريد السفر و قم بقطع التذكرة فعلا
(على ان تستطيع استعادة ثمنها لاحقا!)
ثم اضع وقتك امامها
ستبدا بسؤالك
عن وقت السفر
ماذا رتبت له
وماذا ستفعل بعدها
و ستبدا بنصيحتك
سيساعدها هذا على التنبه لتفاصيل صغيرة
افعل ذلك بضعة مرات
بينما يحين وقت سفرها
ثم قم بتاجيل سفرك
وهنا سيريد الشخص التثبت من وقت السفر و تحديده جيدا
تذكر ان رد الفعلا لمعاكس يجعل الاخر
ان كان من طبيعته الشخصية الابتعاد عن الاخرين و سلوكياتهم و رؤية نفسه افضل منهم
مثلا
ابوك شخصية يقترب منك باستمرار
تلك فرصة ممتازة لتكون بجانبه و تمرر رسالة مساعدة له
على ان وجودك لا يقتصر على تقديم المتعة له
 ان دوره لا يقتصر على اتباعك
بل العكس تماما
نجد بعض الاباء يريدون ان يكوو منقادين تماما
و يفعلون ماتريده زوجاتهم منهم
وهذا امر طيب
غير ان اباك لابد له ان يدرك مثلا ان كان مقصرا معك ما تحتاجه انت ايضا
ولذا ابدا انت بتقديم واجباتك تجاهه
من الوقت و المحبة و المتعة
ثم اطلب منه ما تريد باسلوب مماثل
فالشخصية التي لا  تبتعد عن الاخرين
تقوم بتقليد ما تجده و لا تبدع شيئا
و بامكانك نصيحته حول امر عدم قضاءه الوقت مع اخوتك
بان لا تتعذر دائما
بل تثبت جزءا من وقته معك في المنزل لمدة شهر مثلا
وهنانصيحتك له في التقرب ممن حوله بالوقت على الاقل
بعيدا عن الاجهزة الالكترونية
فحين تجلس معه
استخدم الموبايل و التابلت كثيرا فيجد انك غير مهتم به و هو بجانبك
وبعد مدة بسيطة
سيبدا هو بترك الموبايل لانه يقلدك


اخيرا عزيزي القاريء
ان قراءت المقالة كلها اهنئك و ابارك لك و اشكرك على حسن استماعك
و نصيحتى الاخيره هي لك
انصح نفسك
اقترب ممن فشل في امر
و اساله كيف حصل له ما حصل
دون الاخطاء
و ابتعد عنها
و اقترب من الناجحين في امر ما
و تعلم عن ما يفعلونه و افعله
لا يعني هذا انه ليس لديك شخصية او اعتمادية و لكن التعلم لابد له من جزئيتين
الابتعاد عن وسائل فاشلة
في سياق ما
مثلا لا تجرب التقدم بورقة معاملةح كومية و قد جرب ذلك غيرك و هم بنفس ظروفك تماما من وقت قريب اقل من ستة اشهر او سنة
ولكن
لا تستمع لمن ينصحك في المعاملات الحكومية فيما يزيد على السنتين
و في ظروف مختلفة عن ظروف اوراقك
و في بلد مختلفة او منطقة مختلفة حتى

هناك طريقة مجربة كثيرا و ناجحة دائما
تقول
ان تجرب ما تريد
باكثر من طريقة
و تطرح كل مرة سببا مختلفا
حتى ان اكثر الطرف الاخر من الرفض
اعطاك فرصة من جديد
و طبعا هذا الاسلوب ناجح في تسيير امورك الغير شخصية
ولكنه محطم على صعيد العلاقات الشخصية و يترك جروحا نفسية لا تلتئم
اي ان النصيحة بهذه الطريقة لعائلتك
تبعدهم عنك و تخلق فجوة لا يمكن اصلاحها
نعم لا يمكن اصلاحها
--------------------------------------------------------

أشعر بالفشل الشديد و الضعف في كل خطوة اقدم عليها فما الحل؟ اشعر ان من حولي قد ساهمو في تكوين فشلي حيث لطالما كنت اؤمن ان البيئة هي من تصنع الانسان و لطالما سعيت للتخلص ممن حولي بان انضم الى اشخاص ناجحين و لكن للاسف اجدني بين الفاشلين مرة اخرى. في حين يريد الاغلبية لي ان اتعقل و اجد امامي كل مرة عائق يوقفني فانا اجد ان اؤلئك المتهورين صنعوا من النجاحات الكثير و لا اعني بالتهور ان يرمي احدهم بنفسه من الشبك لكني حاولت تعلم الكذب و المواراة في الكلام و فشلت فماذا افعل؟ ارجوكي لا تقولي لي ارضي بما يوجد لديك و الله لا يكلف نفسا الى وسعها و لا تخبريني عن التفاؤل و ان علي التسامح فقد سئمت الشعارات و ل ما اريدة ان لا اتعثر مرة اخرى فقط لان احدهم يكرهني او اني غير مرغوبة في مكان لمصلحة البعض في حين ان من يكذب يحظى بالقبول المستمر في كل مكان تقريبا. اريد ان اتعلم فن الاستغلال. اريد ان اتعلم كره الاخرين و كلما حاولت ادرب نفسي على ذلك لا اعرف كيف و لا استطيع فعل شيء و اجدني غبية في محاولاتي. اعرف ل انواع الفشل تقريبا. الفشل بالنسبة لي هو كل ما يقترحه عليك عقلك من افكار تظن انها تخرجك مما انت فيه و ترسم لكحلا جيدا (وسطيا او جديدا  او خياليا) كيف اتخلص مما انا فيه فحياتي تقريبا متوقفه و في هذا الوقت فانا ادرك ان من لا يعمل فهو يدفع ثمن الوقت مضاعفا فانا اعلم ان الحياة هي عبارة عن مساحات و اي حيز لا تحصل عليه من حقك فان غيرك ياخذه مضافا الى مساحته. انا لا اؤمن لا بالحظوظ الوهمية و لا بالسحر و لابالعين و لا هذه الترهات كلها و اؤمن بالعم و العمل بشدة و مددا بأت أؤمن بان حب الانسان لنفسه و انانيته و كراهية الاخرين و نزع اي مشاعر رحمة تجاه الاخرين يجعلك ناجحا بامتياز. اعلم جيدا ايضا ان المشاعر ممكن تتقلب و تتغير فيمكن تغيير اية قسوة لاحقا و ليس صحيحا انها سمة تبقى مع الانسان فكل شيء ممكن كما قلت بالتدريب و المال. ماذا افعل لاسترد حقي من اناس اضاعت من اوقاتي بسبب انانيتهم. اشعر بغضب شديد و اريد معاقبة هؤلاء بعنف و لا اجد في نفسي القوة او القدرة على ذلك فانا لا استطيع ايجاد ابسط الاشياء لنفسي. ارجو مساعدتي برايك


اشكر لكي رسالتك و ثقتك بنا و اعلم طلب المساعدة من الاخرين يعني استياءا شديدا بداخلك و شيء من العجز و الاحباط فكثيير من الناس تبتسم برغم الاحباطات اليومية. و دعيني أذكرك ان الله عز و ل قال (  لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم) و لا لوم عليكي اطلاقا. و هناك الكثيرون ممن سيقولون لكي ان عليكي ان لا تقولي انا ظلمت و تلعبي دور الضحية في حين أن كونك ضحية مجتمع لا يبرر سوء ما فعله البعض ابدا. للكلام دور فتذكري ان الاسلام انتشر بالكلمة قبل السيف و من المفترض ان يؤثر الكلام فيك الا ان اصبتي بصمم و هذا امر غير جيد باطلاقه فقد ياتيكي خير كانذار مهم و تخسرين خسارة عظيمة و كم من مرة رايتي فيها اناسا مكفوفين او يعانون من الصمم المعنوي بسبب انهم اغلقوا اذانهم عن كل شيء

 ولكن دعيني اخبرك بعض الامور المهمة اولا
  تغيرت المعادلة اليوم و هناك واحد من كل اربع اشخاص فقط و على الاكثر و في بعض الدراسات فهو واحد من كل 10 اشخاص ممن يستطيعون النجاح و فعل ما يريدون. و لكن ماذا عن فعل ما تريدين هل فعلا تريدين ما تريدين؟ و في حال انك تعرفين جيدا ما تطمحين اليه فان كنتي لم تبلغي به احدا فهيئا لك فان اغبى التصرفات في الحياة ان تخبري احدا ما عن ما تحبين و ما تريدين في الحياة فالحياة كما تقولين فرص و حيز يتنافسها الناس و يسرقونها ايضا و لكن لا يوجد من يحاسب على السرقة العادية و جرت كلمة التسامح على كل شيء حتى اصبحت الجماعات الاسلامية ليس لديها سوى الضعف الشديد فهي مستعدة للتعاون من ابليس لتصل لاهدافها ظنا منها ان ابليس سيسلم لاحقا لشدة تسامحهم و الحقيقة انه لن يوجد من ياخذ حقك ابدا و اعني بذلك ابدا و اعلم جيدا شعورك بالقهر و لكني اريد اخبارك الحقيقة كل مرة و لن اكذب عليكي كما يفعل كثيرون
لن يعطيكي احد حقا ابدا

قد تجاديليني في جود الله فاخبرك عزيزتي ان الله وضعنا في الارض و سينظر الى اعمالنا لا حقا و لا تظني ان هناك حقولقا لا في السماء و لا في الارضض و الاخرة انما هي فقط لدخول الجنة او النار فقط و الله يعلم افعالنا مسبقا و قدر علينا كلشيء فنحن مسيرون شئنا ابينا و التخيير لم يكن ابدا للمسلمين بل لمن يكفر بالله فاما ان تبحي عن دينك الذي تؤمنين به و تنظري في الاديان الاخرى و تعتنقي دينا جيدا او ان لا تربطي ديمك بالواقع و هذه هي الحياة و كما قلتي مسبقا فان بيئتك ساهمت في تنشئة مفاهيم خاطئة عن الحياة ففي كل مرة كنتي معتادة على الانتظار و قد  زرعت الافلام و البرامج الاعلامية في مخيلة كل منا ان العدالة تاتي متاخره او انها تاتي حقيقة او ان غضب احدهم لا سترداد حقه هو امر خيالي يحصل في الافلام فيبتعد عنه الناس و لكن الوقائع و الاحصائيات لا يعلمها الا الله ثم مجموعة من الناس كما قلتي مسبقا

الوسطية ليست حلا و انما تنازل كما ان التنازل عن حقوقك غير مقبول و لا دخل للكرامة بذلك ابدا فلا تتركي لاحد فرصة خداعك و ارغامك على واقع صنعه غيرك فمن صنع واقعا لغيره لا يقبله لنفسه فلا تقبلي به انتي ايضا
انصحك بمشاهدة هذا المقطع فلربما يرفه عن نفسك قليلا ريثما تجدين حلولا لمشكلتك
كما انصحك بالابتاد عن مواطن تنافس الاخرين ليس لضعفك و لكن لوجود قوة مؤئية حاليا من الناس
و استمري بالدعاء الى الله فقط
https://www.youtube.com/watch?v=KtekLRYl3q8
https://www.youtube.com/watch?v=KtekLRYl3q8
you said
better luck next time
and just took off

I will buy you  a new car

money
you think I want your money
what I want is my morning back
I nee you to give back my time to me
can you give me back my time
CAN YOU GIVE MY TIME BACK TO ME!
HA
CAN YOU!
so she won`t move to Oregon
so she won`t take the boys
so we can move into a house
so i can be a father
just 20 minutes
can you give me that

I wish i could
I am sorry
I want the file

......ً.........................................

كيف تتعامل مع شخص ذكي

ان نشاتك تساهم في تكوين شخصيتك و اهتماماتك كما يتكون ذكاؤك بشكا كبير كما سرعة استجاباتك بناء على من تتعامل معهم. لقد نشاءت بين افراد عاءلة كبيرة لا تفكر شوى بالتجارة ليل نهار و  و البعض الاخر يتباهى بالفوز بالالعاب الذهنية و النجاحات العلمية.  جعلني ذلك ادرك مدى خباثة  الشخص امامي فهذا التفكير منشؤه واحد مهما تعددت اساليبه و بعد فترة من الزمن يتكون لديك القدرة على الاحساس بالاخر و شيء من الحدس الشخصي الذي يمكنك الاعتماد عليه.

حين تتعامل مع شخص ذكي عليك ان تركز على معرفة جزءيتين
اهدافه و ماهو مستعد لفعله فعلا
و عليك ان  هؤلاء الاشخاص لا يفكرون سوى بطريثة حربية حيث الخسارة او الربح فقط
و لتكن اولويتك عند التعامل معهم ان لا يتقربو منك ابدا فغالبا هم لا يعطون عدوهم او منافسيهم شيءا الا ليقال عنهم كذا حيث ان الصورة الاجتماعية مهمة لهم تماما كما المال  قكلاهما يعني الحماية و الفوز

اولا
لا تعطي الطرف الاخر اية اشارة لا تريدها
مثلل يتوقع الاخر ان تقف عند الحدود المالية
فاجعل مديرك مثلا يقتنع ان المال ليس هدفا
اقبل براتب اقل او استمر حتى بدون راتب منتظرا استجابة افضل ضمن وجود عقد طبعا

ان كنت قلت ان شيءا ما غير مهم بالنسبة لك و اراد مديرك ان يضغط عليك باستخدامه
فلا تتردد في قبول ذلك فه
فك اولا و اخيرا ان لا تجعل  للاخر عليك مفتاح يؤلمك به


يغيظك مديرك بالاساءة اليك ثن يقول لك ان هذا  جزء من برنامج تدريب الشركة و انت تعلم انه يكذب
فلا تظهر اكتراثك و استمر في عملك


ثانيا
لا تجعل لنفسك اية عادة
مثلا تحب شرب القهوة
اشرب الشاي امام من حولك عدة مرات
تكره المشي و تتكلم انك تحب السباحة
لا باس امشي
تذكر ان لا تكذب بالضرورة
لكن تصرف بما تبعد به انتباه الاخر عنك
فالشخص الذكي المراقب لك مهما احسن لك
فلا تبدا بحسن الظن لانه لا يبداب ه
حيث ان من اخطاء الاشخاص العاديين و الذي وقعت فيه مرارا هو حسن الظن و التعامل بصدق مع الاخر الا ان فلسفة الخبراء
تعامل مع الاخر على انه مجرم حنى تثبت براءته


حاول ان تتعرف على حدود خضمك الحمراء
عند ماذا يقف
مالذي يهتم به حقيقة
تفاجءت عند تعاملي مع احد الاشخاص الاكثر ذكاءا
بانه مستعد لتصديق مايثبت لا ماهو حقيقي
و لربما عليك ان تعرف ان الشخص الذكي يريد ان يتعامل معك بمسارات محددة
و يهتم لتحقيق هدفه قبل اي شيء اخر
فان كنت لا تمتلك مايريد الاخر و يبحث عنه
فلا جدوى  من التعامل معه


اخيرا انصحك ان لا تقف في وجه الموجة الكبيرة
و ان كنت على حق
فمثلا كن خصما ذو خلق جيد
لا تدخل اطراف. اخرى في حاا حصول نزاع
و لا تترك لخصم ذكي فرصة تحطيمك عن طريق الضغط
باشخاص اخرين و لا تفعل انت ايضا ذلك



























_________________________

مقابلة

شو اكتر حدث قاسي برايك؟
لما اشوف الناس بتعمل الي بدها و بتغصبني على حياتي
لما اشوف انو ربنا تقريبا مش موجود
لما ايماني بوجود قدرة اعظم يختفي

شو بتحسي؟
بالعجز
بالكسر
بحس انو الحياة مسكرة قدامي
انو لازم ادور على دين تاني
مع اني كنت مؤمنة انو دين الاسلام هو الصح
صرت افكر
ازا ربنا
مابيغير بحياتنا شي
بتساءل
فكيف بتكون صلة الانسان بخالقه
كيف بيكون وجود هي الصلة ظاهر بحياته
هل بالضرورة الايمان  بيخلي الرب يساعدنا
لما تصير يتيم الاصل
ميت ااوجود
بتتساءل
شو تعمل

كيف انتي ميتة الوجود؟
مسحو اسمي من السجلات المدنية
اعطوني اوراق مدنية مزيفة
في مين سافر باسمي
عاش باسمي
انا من الي ميتين و بيعطوهم صدقات لحتى اعيش

مش يمكن انتي بتتخيلي؟
يمكن بس انا فقدت الصلة بالواقع
صرت بعيش بعالم تاني
 لما اصلي
مرت علي سنتين
كنت ماعرف شو صليت
مابعرف ازا صليت كل الصلوات
كنت ما اقدر اصوم برمضان
كنت افطر
و ارجع اصوم قضاء
ما اقدر اعد الايام
ولليوم بلخبط بالعد
بتزكر كنت ابكي و ادعي
واقول يارب وينك
يارب في ناس بيظلمونا
يارب الحق عليهم
يارب
يارب في ناس عم تءذي ناس
يارب ساعدنا
كنت احس بالوجع
بعدها
الاقي كلشي اختفى
المشاعر
الرغبة الى الله
و اشوف اني غبية
اني بدعي شي مش موجود
يارتى ربنا موجود
صرت اتساءل عن الوجود
عن الله
عن الحقيقة
كتير ناس مابدها تعرف المصدر و الحقيقة
بتخاف
ازا عرفت
يتغير عليها شي
بس في ناس لعبو بالقدر
ايه
معقول في ناس اقوى من الله
اقوى من صدق الله باستجابة الدعاء


كيف اتغيرت حياتك
انا ماتركت الاسلام
لاني بعرف انو اخر دين سماوي
لكن بطلت اعمل شي زي الناس
صرت مابقدر مثلا ارسم ابتسامة على وجهي من الهلع


هل عنجد الله بيعوض على الانسان؟
من تجربتي لا
الناس بتعطي الاخرين اشياء كتيرة
بالعدد و القيمة المالية و الاجتماعية
لكن ماحدا بيعطي حدا الشي الي بيحبه
من الغباء الظن انو الله بيعطيك شي بتحبه اكتر
انما داءما الحرمان العاطفي لشي
معناته عوض مادي
مثلا بتشوف الحماية ما عمرها بتحب لكنتها شي احسن منها و لبنتها امبلا و بعض الامهات بيكرهو يشوفو بناتهم ماعانو مثلهم. بعض الناس قناعتهم بالحياة انو انت لا زم تتغلب متلي و بينشا هالشي لما بتتغير القوانين و بيكونو الناس غير عادلين معك و بتدفع التمن غالي.

شو هي الاخلاق؟
هي طريقة تصرفات اجتماعية يعني سلوك و كلام باسلوب محبب او مقبول او مجترم و اله قيمته و تاثيره و حرمته عند بعض ااناس
تعمل الاخلاق على انها عرف اجتماعي
و قانون يحرم كسره
و تنشا المشكلات عندما يتمرد البعض على الاعراف الاجتماعية و يحصلون على مطالبهم بالاساءة و ليس فقط بترك الاخلاق

هل هناك عدالة اجتماعية؟
مستحيل طبعا فلا عدالة في الارض و لا في السماء
فبرغم ان جميع الاديان تدعو للتسامح كما تدعو لتطبيق التشريعات الا اننا نجد في الدين الاسلامي بعض التناقضات فمثلا كل مم يتوب عن الذنوب يتساوى او يتفاضل مع من كانت اعماله حسنة خلال الوقت نفسه. الامر مشابه لطالب يدرس طيلة العام و يحصل باجتهاده على العلامات و طالب اخر ياتي في نهاية العام فيحفظ المنهاج و يقدم الامتحان و تقرر الادارة ان النتيجة النهاءية هي المهمة و كل ماتم خلال العام ليس ذو قيمة حقيقية. لا يتناقض ذلك مع كون الله عز و جل عادلا في حكمه انما لا نستطيع بالتاكيد قياس عدله على مستوى فكرنا البسيط.

كان لدى الاب اربعة منازل و خمسة ابناء
فكيف يكون عادلا بينهم في عطاءة؟
لابد ان الشجار سيدب بين الاخوة لدى معرفتهم بالحقيقة و لذا فان بيع المنازل الاربعة و شراء خمسة جديدة بدلا عنها تصرف جيد.  لكن الناس عادة يختلفون في الامور النفسية لا الملموسة فلو ان احد الابناء اعطي منزلا بقيمة اقل من اخوته لشعر بالحقد على اخوته فالقيمة للشيء تختلف عن سعره. القيمة الاجتماعية او النفسية داءما لها اهمية عند الاختلاف.

بقال داءما مافي شي كامل. ماصحة هذه المقولة؟
غير صحيحة فالله فضل بعض الناس على بعض
و هناك اناس يحصلون على كلشيء يريدونة و زيادة دون بذل ادنى مجهود. و لا تكمن المشكلة في ذلك بل باساءة استخدام مالدى البعض من خير و قدرات في الاساءة للاخرين

ماذا عن فكرة اتبع السيءة الحسنة تمحها؟
للاسف بعض الناس يستغلون الحديث لمصلحتهم الشخصية
مثلا شاب  يمتلك المال فيذهب الى رجل فقير و يستعرض امامه ما رزقه الله ثم يستغل تلك المشاعر ليجعل يعمل لديه امور جيدة و مسيءة معا ثم يذهب الشاب نفسه فيتصدق على عاءلة الرجل الفقير. و يستحل بذلك ان يجعل يعمل مايريده طالما انه يهينه علنا و يحسن اليه في الخفاء


هل هناك مشكلات لا حل لها؟
كل شيء يحله المال و النفوذ و الكذب الاحترافي

تستطيع تتزوج و تشتغل و تدرس و يحبك الناس
وتخرب حياة صديقك و تغلط بدون حساب
و تسافر و تعمل بزنس و تنيم ضمير العابد و تخلي الكافر مسلم















ً.....-------------------------------------------

هناك تعليق واحد:

  1. هل لديك فواتير غير مدفوعة؟ هل لديك ديون ترغب في سداده؟ أنت
    أسفل ماليا وتحتاج إلى إنشاء الأعمال التجارية؟ لديه البنك
    رفضك نتيجة لسوء الائتمان الخاصة بك؟ لا تقلق أكثر من
    خدمات التقدم المالي على استعداد لمنحك قرض بسعر منخفض
    سعر الفائدة. إذا كنت مهتمًا بعرض القرض الخاص بنا وترغب في ذلك
    التقدم بطلب للحصول على قرض ، اتصل بنا اليوم عن طريق الرد على هذه الرسالة أو
    ما عليك سوى إرسال بريد إلكتروني إلينا عبر: markfunds002@outlook.com وأنت
    يمكن كذلك الاتصال لدينا رقم whatsapp +919538413928

    ردحذف